المقالات

إرهاب "المهلكة" السعودية يستثمر في العراق!

1229 2020-11-15

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ العربية "غير العربية" السعودية دولة الإرهاب ونظام الإرهاب في المنطقة والعالم، ومرد هذا الإرهاب إلى عوامل مختلفة، في مقدمة هذه العوامل هو الجذر الفكري المنحرف الذي تأسست عليه هذه المهلكة الرملية القاحلة الا من الشر والجريمة، فعقيدة "الوهابية" المتطرفة هي من بنات أفكار الإرهابي المتطرف أبن تيمية. العامل الآخر هو عمالة النظام السعودي وذيليته الصهيونية المخزية التي لا تريد الخير والإستقرار لهذه المنطقة عبر إثارة التوترات وتأجيج الصراعات.  وعامل آخر هو طبيعة تكوين الذهن الخالي والصحراء الجرداء المترامية الأطراف التي لا تؤمن بالحياة وبالتالي فهي بؤرة من بؤر الموت والدمار. التجربة العراقية مع "المهلكة" السعودية قاسية جداً منذ ما قبل العام (٢٠٠٣)، إلا انها تعززت بعد هذا العام بقساوة أكثر، لم تنسجم هذه البؤرة الإرهابية مع العملية السياسية الجديدة في العراق وترجمت ذلك إلى أعمال إجرامية فتكت بالمئات من العراقيين في الساحات والشوارع، لقد أرسلت هذه المهلكة عتاتها وجهالها لينفذوا أبشع الجرائم في داخل العراق، والسجون مليئة بهم إلى يومنا هذا. ولم يتوقف إرهاب  المهلكة السعودية عند هذا الحد بل أستمر وهو يتلون كل يوم بلون قاتم جديد حتى ظهور داعش الإرهابية التكفيرية السعودية التي كادت أن تودي بالعراقيين لولا تسابق الغيارى لرد العدوان وردعه حتى تحقيق النصر. نحن لا نستبعد أن يكون مشروع "إستثمارات" المهلكة السعودية المزعوم هو حلقة جديدة في سلسلة إرهابها الممتدة إلي مسافات طويلة، خصوصاً بعد أن أدركت قوة وثبات العراقيين في مواجهة إرهابها المباشر فتوجهت لتنفيذ الحلقة الجديدة تحت ذريعة الإستثمار الذي لن يكون، ولن نرى إلا طريقة جديدة للإحاطة والإطاحة بالعراقيين.. أين ملعب سلمان ومدينته الرياضية؟ أين ثم أين وأين؟ فهل لنا أن نثق بكم وبقايا أشلاء العراقيين الذين فتك بهم إرهابكم لا تزال على أرصفة الشوارع وفوق الجدران! السعوديون انتم "الإرهاب" والقتل والدمار والتخريب، جرائمكم في لبنان وسورية واليمن والبحرين لا تزال مستمرة غير متوقفة كما هي جرائمكم معنا، ونحن لا نثق بكم ولا بإستثماراتكم، ولن تتمكن أذهانكم الخالية من الإحتيال علينا، أقفوا عتاتكم وجهالكم وامنعوهم عنا، لا تمولوهم وتدفعوا بهم ليقتلونا قبل أن تطرحوا مشاريع إستثمار إستعمارية لن يجني منها العراق خيراً.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك