المقالات

أنا السبب؛ أنت السبب؛ هم السبب؛ النتيجة واحدة..!


  عبــــاس العـــرداوي ||    أعلام يوصف بالفاشل لا يرتقي لمستوى الطموح ولا لمستوى ما يبذخ  عليه من أموال.. أكثر من عقد من الزمن هو عمر أغلبية القنوات ماذا انتجت ؟ هل استطاعت ان تؤثر في الرأي العام بحسب التجربة ؟ كلا . هل استطاعت ان تحبط مشروعًا معاديًا ؟ كلا  أكاد أجزم انها حتى لم توفر بيئة آمنة للإبداع  بل بيئة آمنة لقوت العيال .. لست ضالم إن كان الوصف قاسيًا  لكنها عمرت البناء وهدمت النفوس وإضاعت الفرص لعشرات الكفاءات وحين يغادرها الى الضفة الاخرى من النهر  يُتهم ...نعم يُتهم ويسقط  لإنه بكل صراحة بحث عن لقمة عياله وسط الاهمال والتجاهل  كم نخبة فقدتم ؟ كم مصور ومراسل ومخرج ومحرر  و و و و ؟ فقط لانه لا يجيد الإنصات الى السيد المدير ! ما دام الإعلام مزاج إذًا من الطبيعي أن يتعكر وان يكون أنعكاس لادارتهِ  وما دامت الادارة رغبات اذا من الطبيعي ان تتفاوت بين حسد وجشع وطمع وسمو نفس وعلو همة كُل بحسبه  الإعلام يا سادة يا كرام صناعة العقول  والادارة علم قائم بحد ذاته فيه نظريات كثيرة ... لابد لإدارة القنوات او القائمين على رعايته ان يملكوا هذه الأدوات وإن يتدربوا على استخدامها بشكل عملي وان يحافظوا على ما بين ايديهم من طاقات وكفاءات وان يرسموا خطط مناسبة وأهداف سامية لانهم يحملون امانة كبيرة الاعلام اليوم هو الموجهة للرأي العام وهو المدافع عن المستضعفين وهو أحد اهم سهام العدو التي يطلقها الى صدر المجتمع ولانحتاج للتذكير بشواهد كلكم حاضرين فيها  مكافاة المبدعين مطلوبة لشحذ الهمم ومحاسبة المقصرين مطلوبة لدرء المفاسد وتهذيب النتائج .والامن الوظيفي مطلوب للاستقرار والنضج  الإشراف على الاعلام لم يكن بالمستوى المطلوب فقد جامل الى حد التملق وأنغمس في الجزيئات حتى ضاعت بوصلته لم يغادر أدواته القديمة رغم حداثة أدواته أكتفى بالنصح حتى أحتاج الى من ينصحهُ لتجمل صورتهِ بعض الاصوات النفعية او المنتفعة به ليبقى هامشا وليس جوهرًا .!! مهما كانت النتائج قاسية نتحملها جميعاً لنصحح المسار وننهض بغدٍ مشرق بإذن الله  ونبقى أنا السبب وأنت السبب  وهم السبب .... 12/11/2020
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك