ضحى الخالدي||
قبل يومين قرأت تقريراً في موقع أحد مراكز الدراسات الأميركية عن حرب المياه على العراق، و كالعادة إذا بدجلة و الفرات ينبعان من إيران!!! و مرّ مرور الكرام على سد أليسو، و تحدث عن عطش العراق و بوار الأراضي الزراعية حول حوض الزاب الأسفل و نهر ديالى.
اليوم جاءتني رسالة على الموبايل من الهلال الأحمر حول الإجراءات في حالات الفيضان و الطوارئ.
أخشى أن يتم تكرار سيناريو مصر و السودان.
شهور من تأجيج الأوضاع بسبب سد النهضة على النيل الأزرق، و كيف ستعاني مصر من الجفاف بسبب ملء خزان السد. و فجأة تغرق الخرطوم بسبب فيضان النيل الأزرق تحديداً و ليس النيل الأبيض.
و بعدها بشهر تعلن التطبيع
شراح يسوون بينا؟
يعطشون الجنوب و يغرقون بغداد؟
كي يجبرونا على التطبيع؟
لو الهلال الأحمر يقصد فيضان المجاري بسبب الأمطار ؟؟
ضربة أميركا المقبلة أين بعد تغيير وزير الدفاع؟
العراق؟ إيران؟ الصين؟ روسيا؟
و فزّيت من اليقظة و ليس النوم
خير اللهم اجعله خير