✍🏿 محمد شرف الدين||
في رسالة ارسلتها حكومة الفقيه في إيران إلى جميع شباب الإسلام من خلال إستضافة شباب اغلب الدول الإسلامية في العالم ، حيث كان من ضمن الوفود الشبابية شباب من روسيا وأغلب الدول الآسيوية فضلاً عن اغلب الدول العربية وكذلك الأفريقية ،حيث اجتمع الشباب لفترة قصيرة جدا " أياماً معدودة" ، وبعد تلاقح الأفكار بين الشباب حول رؤية الاسلام إلى الثورات الشبابية المنطلقة آنذاك ، أخذت الدولة المضيفة "دولة الولي الفقيه" الشباب وعلى شكل مجموعات متفرقة والى أماكن مختلفة منها السياحية والعلمية والاقتصادية حيث أخذت مجموعة من الشباب إلى مفاعل بندر عباس، وكذلك أخذت مجموعة أخرى إلى مصنع الحديد الصلب ،ومجموعة ثالثة إلى مصنع الأسلحة الخفيفة وهكذا بقية الشباب ،
والرسالة التي ارادتها "دولة الولي" هي
ان قوة الاسلام قوة حقيقية وواقعية وثابتة أمام العدو الأول "الاستكبار العالمي" وينبغي للشباب التمسك بهذه القوة والعمل على تطويرها واستخدامها في مجال الحفاظ على الإسلام ضد المستكبرين والطواغيت .
وهم مطمئنون بالوعود الإلهية التي تنص على نصر المؤمنين وعباد الله الصالحين ،
وهكذا ثبتت قوة الاسلام إلى اليوم بدماء الشهداء والجرحى وإخلاص المجاهدين ، بل انتصرت في الكثير من المنازلات التي افتتحها العدو في مختلف البلدان " سوريا، لبنان ، أفغانستان، العراق ..." .
فينبغي علينا جميعاً أن نلتف حول قوة الاسلام وبيضته للحفاظ عليها من الحروب العسكرية والناعمة وغيرهما .
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha