المقالات

لا دِيّة لقطرة من دماء الشهيدين أقل من دمار أميركا

1498 2020-11-08

 

ضحى الخالدي||

 

نبوءة الشهيد المهندس (أميركا يدمرها ترامب)

إذا كانت خسارة ولاية رئاسية ثانية تعتبر ذلة، فهل فوزه بولاية ثانية عزة له؟

إذا كانت خسارة ترامب للرئاسة انتقاماً لاستشهاد القادة فما أهون دمهما على الله!

"أظنَنْتَ يا يزيد حيث أخَذتَ علينا أقطار الأرض وآفاق السماء، فأصبَحنا نُساق كما تُساق الأُسارى، أنّ بنا على الله هَواناً وبك عليه كرامة ؟!"

"إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً"

حتى الآن انتصرت ارادة اوروبا الغربية بإنقاذ أميركا من الإنهيار على يد ترامب

و ستكون الكلمة الفصل للمجمع الإنتخابي بغض النظر عن إنتماء أغلبيته، و قد فعلها عدة مرات من قبل.

في كل الأحوال ومهما كان الرئيس الذي سيصادق عليه المجمع الإنتخابي سيثبت اليهود الليبراليون أنهم يهود، و متمسكون بالنبوءات أكثر من دُعاة اليمين. مهما كان اختيارهم

وسنقف أمام حقيقة إنشقاق كبير داخل المجتمع الأميركي لأن الأغلبية داخل كل ولاية لم تكن كاسحة (أساسها أي حزب يحصل على 50+1 من الأصوات يأخذ تمثيل الولاية كلها)

بايدن متنفس لإنقاذ أميركا؛ ما لَم تعلگ هناك

إذا كان خسارة منصب تثير الشماتة و الفرح فما أشد تعلقنا بالدنيا.

و السؤال الأهم:

ماذا أعددنا من إستراتيجيات أو حتى تكتيكات لمواجهة الإدارة الصاعدة؟ ووووو

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك