ضحى الخالدي||
نبوءة الشهيد المهندس (أميركا يدمرها ترامب)
إذا كانت خسارة ولاية رئاسية ثانية تعتبر ذلة، فهل فوزه بولاية ثانية عزة له؟
إذا كانت خسارة ترامب للرئاسة انتقاماً لاستشهاد القادة فما أهون دمهما على الله!
"أظنَنْتَ يا يزيد حيث أخَذتَ علينا أقطار الأرض وآفاق السماء، فأصبَحنا نُساق كما تُساق الأُسارى، أنّ بنا على الله هَواناً وبك عليه كرامة ؟!"
"إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً"
حتى الآن انتصرت ارادة اوروبا الغربية بإنقاذ أميركا من الإنهيار على يد ترامب
و ستكون الكلمة الفصل للمجمع الإنتخابي بغض النظر عن إنتماء أغلبيته، و قد فعلها عدة مرات من قبل.
في كل الأحوال ومهما كان الرئيس الذي سيصادق عليه المجمع الإنتخابي سيثبت اليهود الليبراليون أنهم يهود، و متمسكون بالنبوءات أكثر من دُعاة اليمين. مهما كان اختيارهم
وسنقف أمام حقيقة إنشقاق كبير داخل المجتمع الأميركي لأن الأغلبية داخل كل ولاية لم تكن كاسحة (أساسها أي حزب يحصل على 50+1 من الأصوات يأخذ تمثيل الولاية كلها)
بايدن متنفس لإنقاذ أميركا؛ ما لَم تعلگ هناك
إذا كان خسارة منصب تثير الشماتة و الفرح فما أشد تعلقنا بالدنيا.
و السؤال الأهم:
ماذا أعددنا من إستراتيجيات أو حتى تكتيكات لمواجهة الإدارة الصاعدة؟ ووووو
ـــــ
https://telegram.me/buratha