المقالات

قصة شاهد عليها..!

1627 2020-11-06

 

حيدر الموسوي ||

 

بعد التغيير وانا اسميه بهذه المفردة بفترة عادت الحياة وصدر قرار بعودة الجامعات

ذهبت الى الجامعة المستنصرية ووجدت عميد كلية الاداب  انذاك الدكتور خالص الاشعب وهو رجل فاضل مهني ومحترم ولاعلاقة له بالتحزبات والايدلوجيات

كان يكنس الممر وهو رجل بسيط ومتواضع

واذا بمجموعة من الطلاب يقومون التنمر عليه ويسمعوه انواع الشتائم والسب بحجة انه محسوب على الحقبة السابقة

الرجل كان مصدوم من تصرفات وسلوكيات طلبة جامعيين بعيدا عن ادنى القيم الاخلاقية والحضارية

ترك كل شيء

وغادر فورا وعلى ما اتذكر  قدم معاملة تقاعد وسافر خارج البلاد ان صحت بعض المعلومات

لكن كان حزين جدا وفي قلبه غصة

تقربت اليه وهو يغادر

كتله دكتور لتنقهر بعدهم شباب وتعرفة تركة النظام السايق

كال اني مقهور عليهم اني رجل قدمت للبلد ما تمكنت من خدمات في السلك التعليمي

لكن ان يصل الطالب الجامعي لهذا المستوى فهذا سيكون بداية الانهيار في المؤسسة التعليمية

ماحدث اليوم في شارع المتنبي من ممارسات فردية وسلوكية لمجموعة من الشباب المندفعين لاتمت للسلوك المجتمعي الحضاري بالانتقاد والاختلاف بل ينم عن انهيار في المنظومة المجتمعية.

فالرجل كان في موقع المتحدث الرسمي وهي وظيفة معروفة عالميا انه يتحدث بايعازات وتوجيهات الحكومة الموجودة.

فلم يكن صاحب قرار ولم يسرق المال العام ولا ننسى انه قدم خدمات عسكرية ولوجستية في الحروب التي خاضها العراق ضد التنظيمات المتطرفة القاعدة وداعش وتعرض للتهديد والملاحقة وترك حتى منزله الاصلي.

بالتالي كان الاجدر بالشباب المتجمهر الذي يقوده السلوك الجمعي ان يتعض مما حدث في حفلة الدم عندما مثل بطفل في ساحة الوثبة والتي تعتبر جريمة العار في وقتها وان لا يتم تكرار تلك الممارسات المرفوضة.

وتوجيه الاتهامات والتظاهرات لمن سرق ونهب اموالهم وبطريقة ترتقي بمستوى الشباب المحتج من اجل الحصول على حقوقه.

 



اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك