المقالات

الانتخابات الأمريكية والاهتمام العربي..حقائق واستدلالات وبراهين!!


 

✍️/عبدالجبار الغراب ||

 

هكذا وكالعادة في المطالعة والمشاهده والتنقل من قناة تلفزيونية فضائية الى قناة أخرى,  وبالخصوص القنوات العربية والإسلامية لما لها في الكيان من انتساب وبالغتها العربية فهم واستيعاب للكلام,  ويجمعنا دين الإسلام ونبينا هو خاتم الرسل محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم,  وعند المشاهدة والتنقل من قناه الى أخرى للبحث عن الأحداث الجديدة  وفي محطاتها الإخبارية:  فإذا انا اتعجب كل الاعجاب لما للتغطية  الفعلية للكثير من القنوات العربيه متابعه واهتمام واستقطعت الساعات الطويلة وحذفت برامجها المحددة  لمتابعه

الانتخابات الامريكيه وتغطيتها بكافة  الوسائل الإعلامية التى تم توفيرها قبل ذلك الحدث.

 مئات المراسلين والمصورين والمحللين, وبكم هائل من الأموال ونقل كل الأحداث, ومن جميع الولايات الأمريكية المترامية الأطراف والمتباعده في المساحات تمت مواكبة الحدث أولا بأول, اهتمام ملحوظ وآمال وطموح واماني وتتطلعات لفوز هذا عن ذاك ,وكأنهم هم قاده الامه الإسلامية وبهم يكن الانتصار على الاعداء , كل هذه المبالغة التى سارت معظم قنوات الأعراب:  كشفت سوابق عملاتها مع الأمريكان والصهاينه,  وتم اضافه أدله أخرى لما كان لهذه القنوات من افتراءات كاذبه وادعاءات وبتهان وتزوير للحقائق وتضليل للمشاهد والمتابع لها.

لاخلاف ولا جدال في المتابعه والنقل للأحداث ولكن بالقدر المحدد والمعقول من اجل متابعيها ومشاهديها المحبين لهذه القناة او تلك,  ولكن عندما يكون بهذا الشكل وعلى هذا المستوى يبعث في قلوب المسلمين والعرب الحقيقين المحبين للكرامه والاباء الصدمة والاندهاش من مثل هكذا تصرفات لتلك القناة  وتلك الوسيلة الاعلاميه.

اليس من حقائق الأمور وما ألات إليها الأوضاع لد معظم وأغلب الشعوب العربية والإسلامية معرفه وإدراك واضح للغطرسه الأمريكية,  وما للحروب من افتعال وتدهور وحصار للشعوب ,والقتل والتشريد لملايين البشر والنهب للثروات واحتلال لمعظم البلدان العربية كان بفعل هذه الصلفه المتكبره  المتغطرسه أمريكا ومعها إسرائيل,  سياسات وأفعال ثابته ومؤكده تمت, وتراكمات للأحداث استغلت, وزيادة في الفتن وزراعه الكراهية والأحقاد اشتعلت ومشت على طريقها لاجل اكتمال مخططها التدميري في المنطقة العربيه والإسلامية, ومن فاز لا يهمنا لأننا عرفنا كامل الحقائق وتم اضافه كامل البراهين ان للصهيونية العالمية افعالها في الترتيب وأساليبها في تحديد الإخراج لمن يحكم أمريكا.

اذا ما كان لبعض الشعوب معرفه كل خونه العرب والمناصرين لليهود والذين تم كشفهم وتعريتهم على أرض اهل اليمن والإيمان بكل ما حدث لليمنيين من عدوان وحصار سعودي أمريكي وبتحالف عربي وغربي كبير,  وليكن على ما تبقى من جهل الأحداث معرفه الإضافات من الدلائل والإثبات لمن يكون للدعم اساندة بوضوح ,ومناصره للامريكان واليهود من قبل أعراب الخليج بالذات, وبعض انظمه العماله العربيه المطبعه مع الكيان الصهيوني, وعلى جميع الشعوب العربية والإسلامية ومن الان معرفة حقيقة المخططات ومن يقوم بالترتيب  و لها مع الأمريكان والصهاينه اعداء الإسلام والمسلمين.

ومن هنا يجب علينا معرفة حقيقة الادعاءات بالديمقراطية الأمريكية الشفافه, هي أكذوبة العالم ومتاهات لصناعة القلاقل والمشاكل, لا ديمقراطية في بلاد المنشأ لها ولا احترام للاراء والناخبين, ليضع المستدل عين الصواب والوضوح, لتموضع الصهيونية العالمية أمورها في الاختيار وتحديد الحاكم هنا وهنالك, حسب الترتيبات والمخططات المرسومة للصهيونية في العالم, وما أمريكا الا محطتها الأولى في الاستقواء والانطلاق لتحقيق امالها وتوسعاتها خصوصا في المنطقه العربيه والإسلامية.

 

والله المستعان على ما تصفون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك