المقالات

خاطرة على ضفاف الركام


 

احمد خالد الكعبي ||

 

اشعر بغضب وتوتر شديد،

ألم يعتصر الروح والقلب .

تخيلت ان هذا الركام المزاح هو جثامين ضحايانا .. ( ناس فقره ما مفتهمه السالفة ال 500 ضحية الذين تحولوا فجأة الى 200 بحسب مستشار رئيس الوزراء ..

وقوات أمنية .. قيادات ميدانية بالحشد ) ..

الم ينتبه احد الى ان بناية الحزب الشيوعي في ساحة الأندلس بناية مغتصبة من الدولة (اليسار اذكى من الإسلاميين في العراق بكثير) اذ ترك لهم سلطة منخورة بينما سيطر هو  على اتحاد الأدباء ).

القوة الناعمة هي مدفع المستقبل ،

والخديعة هزيمة في النهاية .

ليس هناك ثورة تندلع فجأة وتندثر فجأة ، هذا تاريخ العالم كله أمامكم فراجعوه .

شيء عجيب ، وكأنها ضغطت زر أشعلت شوارعنا ( وبجغرافية محددة ) من بغداد الى الفاو !!!!!!! ؟ صدفة .. لا أكيد ...

ثم بضغطت زر أخرى سقطت الخيمة !؟ صدفة .. لا أكيد .

الذين صرخوا ( ماكو وطن ماكو دوام ) اخذوا المقسوم وتوكلوا ..

هل يعقل ان شعب عاقل يسلم عقله لمن يضحك عليه !؟

هل يعقل ان شعب عاقل يصدق القول ونقيضه !؟

هل يعقل ان شعب عاقل يضحي بأمنه واقتصاده واستقراره من اجل تشكيل ( حكومة مقدمي برامج تلفزيونية ) !؟

ابله من يعتقد ان حكومة يسيطر عليها مجموعة من مقدمي البرامج تلفزيونية وخبراء فيسبوك ممكن لها ان تضع حلولاً لمشاكل العراق .

كل الذي جرى هو ان حديقة الأمة توسعت لتشمل جزء من بغداد والجزء الاكبر من الناصرية وباقي مدن الجنوب .

استقتلنا على التكنوقراط دون ان نفهم الواقع ..

كنا نصرخ عبر ( نسخة الإنجيل القديمة .. هناك حيث يسكن السر / و / المسؤولية التاريخية للسنة عن فشل الدولة الوطنية في العراق )..

لم ينفع الحال الا مع قلة واعية ، اليوم اكتشف ( عالمنا المتهالك ) ان أعضاء المحكمة الدستورية العليا في امريكا وهي اعلى سلطة قضائية في البلاد يعينهم الرئيس ببساطة .!!؟

5 جمهوري

2 ديمقراطي

!

فريق الأفاعي يخطط لحرب أهلية ..

وواحدة من أساليبه لتحقيق هذا الهدف هو إفقار الطبقة الوسطى ذات الهوى المرجعي والحشدي ، (الراتب بشهرين ).

عندما تجري مع نفسك مراجعة وتتأمل جيداً وتتطلع جيداً وتفكر بطريقة منطقية بما جرى ويجري منذ اعتصامات الأنبار والانقلاب السياسي عام 2014 نزولا الى أيامنا السود هذه ستعرف اننا دخلنا فيما يمكن ان اسميه بالثقب الأسود الذي من اهم خصائصه ان لا وجود لجبهات قطعية واضحة فيه بل كل الاشياء مبنية على الشعار ونقيضه والإجرام والنفاق السياسي والسعي المتوحش لنيل اكبر قدر من السلطة والنفوذ .. وحينها ستصل الى النتيجة العجيبة التي وصل اليها جدي رحمه الله عام 2006 وأخبرني بها قبل رحيله في ذلك العام : ( اعتقد وامن يا چدي بعد ما تعمر ابد ) .

وأخيراً وليس آخراً : من يستبدل قوة البناء الصينية ( بالباچلة ) المصرية لا يستحق الا الجوع ... والهوان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك