المقالات

قصة البصرة والتمر وعشق المدينة..!

1183 2020-10-31

  ✍️ إياد الإمارة||   البصرة "التمرة" ليست مجرد علف يا...

 

▪ عشقنا لمدينتنا أو ما بقي منها هو عشقنا لعمتنا النخلة وتمرها وما تدره علينا من خير لا يتوقف طوال عام كامل.. وقضيتنا مع الوافدين إلى مدينتنا -وهم على أنواع- هي قضية البصرة أو "التمرة" بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى! مَن يُحب البصرة ويعمل من أجلها هو مَن يُحب التمر بلا فرق. سوف أسرد عليكم الحكاية.. نحن نُحب النخلة نحب التمرة نتعامل معهما بعناية فائقة بإحترام عالي.. أرى بعيني رفق البصريين بالنخلة رفق الحبيب بالحبيبة، كما أرى كيف يمسكون بالتمرة كما يمسكون بجوهرة ثمينة. وهكذا هم أهل البصرة مع مدينتهم. البعض من الوافدين إلى البصرة لا يتعاملون مع البصرة أو التمرة مثل هذا التعامل، فهم يرون التمرة مجرد "علف" لحيوانتهم التي جلبوها معهم! هم لا يميزون بين التمرة و "الحشفة" وهذه هي الطامة الكبرى أن يرى البعض إن البصرة مجرد علف! قص علينا أهلنا قصة شق أول طريق إلى قريتنا الواقعة في شمال البصرة "قرية الحدادية" وكيف قامت الجرارات بقلع بعض أشجار النخيل لشق هذا الطريق، كان يوم فاجعة بالنسبة لهم! حدثنا دواي آل شناوة "رحمه الله" إن الفلاحين كانوا "يتلگون النخلة وهي تقع بكلمة اسم الله" يخشون عليها من الوقوع! وكأنها فلذات أكبادهم وهي فعلاً كذلك.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك