المقالات

سلسلة مقالات (الدونية )المقال رقم ( 4685313686578) بين الفرحاتية والمقدادية..!

1447 2020-10-29

 

باقر الجبوري ||

 

قبل ايام كانت الابواق الاعلامية المؤججة للفتن والفضائيات المتعفنة برائحة الدم العراقي تتشارك مع بعض الفضائيات  المحسوبة على الشيعة بصب جام حقدها وكراهيتها وطائفيتها المقيتة ضد احد الفصائل الشيعية متهمة اياه بجريمة الفرحاتية !!!

الاتهام جاء مباشرة بعد الحادثة !!!

ولعله كان مرافقاً للحادثة أو قبلها بقليل !!

فالأغلب من السياسين والنواب والشيوخ والهمج الرعاع حتى من الشيعة سارعوا لاتهام الحشد الشعبي وفصيل العصاىب بالجريمة كونه في نفس منطقة الحدث !!!

رئيس الوزراء ... ركب طائرته ونزل وسط قيادة العمليات وانتخى لاهل المغدورين وامر بمعاقبة وحبس القوة الماسكة وتعزيز القاطع واجراء تحقيق بالموضوع وووووووالخ !!!

المهم فبعد ايام ضهرت نتيجة التحقيق التي يعلمعا الجميع !!

داعش هو المنفذ للجرينة !!!!

فسكت الجميع !!!

لكنهم لازالوا يبسبسون بينهم ( العصائب قتلت اولادنا ) حتى مع تيقنهم ان داعش هي المنفذ للجريمة !!!

اليوم ... في المقدادية في محافظة ديالى !!!

جريمة تحمل نفس بصمات مجرم الفرحاتية !!!

الا أن القتيل من (( الشيعة )) !!

شيخ من عشيرة كعب يتم قتله ثم تفخيخه ثم تفجيره على اهل بيته ليلتحق به ولده مع اثنان من احفاده ومعهم ابن عمه في نفس الساعة !!!

الغريب انك اليوم لاتسمع تلك الاصوات التي كانت تنهق وتنعق على حادثة الفرحاتية وكذلك لاتسمع الاتهمات للمليشيات السنية كما كانت تلك الاصوات تتهم المليشيات الشيعية !!!

هل هو الخوف على اللحمة الوطنية !!!

أم هي الدونية !!!

المشكلة اننا نعلم وهم يعلمون ان المنفذ واحد !!!

وانه يتلذذ بقتل الطرفين !!

ومع ذلك فنرى اخوتنا السنة يوفرون لهم الملاذ الامن دون التفكير بعواقب الامور وان الامور قد تؤول الى ما لايحمد عقباه !!!

سؤالي ... هل سمعتم بان رئيس الوزراء قد كلف نفسه بزيارة تلك المنطقة او طالب باجراء تحقيق عاجل بالحادثة او هل امر بتعزيز القوة الموجودة في المحافظة !!!

او هل قام بارسال وفد من مكتبه للتعزية !!!

وما هو موقف نواب الشيعة الذين استنكروا حادثة الفرحاتية ليعبروا عن دونيتهم بحجة الوطنية واللحمة الوطنية وحتى يبرؤا انفسهم الجريمة مع ان اغلبهم (( لايهش ولا ينش ))

وسكتوا اليوم عن فاجعة أبناء جلدتهم في ديالى !!!

قمة الخسة والحقارة ان يتحول موضوع قتل انسان مع عدد من اقربائه في نضر البعض من حادثة ارهابي طائفي بامتياز الى مجرد مقتل راعي جاموس !!!

نعم ... فليقطعوا لحومنا وليحرقوا اجسادنا !!!

ومع ذلك فسنسكت خوفاً على اللحمة الوطنية !!

وإرضاء لدونية بعض ساسة الشيعة !!!

تحياتي ...

والى الملتقى في المقال (( 75577875686588 )) من سلسلة مقالات ( الدونية )

عسى ان يفيق النواب الشيعة من سباتهم !!!

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك