المقالات

البصيرة ليست على قارعة الطريق!

1289 2020-10-29

 

مازن البعيجي ||

 

البصيرة ..

وما إدراك ما تعني،  وتفعل ، وأي تأثير لها في "معركة الصراع الأستكباري الاسلامي"؟ وكيف لمن كان على صلة بها يختصر الزمن والجهد والتضحيات وتلهمهُ - البصيرة - الحلول وطرق التصدي ومعرفة اساليب العدو ومن هنا يؤكد "الولي الخامنئي المفدي" على تطوير روحية "المقاوم" ويعتبر الحرب ثقافية فكرية تقف خلفها "الحرب الناعمة" التي لا يكفي التصدي العسكري لها وقد لا ينفع في لحظة كل العسكرة إذا ما كان نوع التصدي ثقافي ويحتاج ساتر ثقافي وليس موضع ترابي!

يقول : الدكتور عبد الله حاجي صادقي البصيرة والوعي أعظم وسائل المواجهة مع الأعداء ، ومن دونهما تكون البلدان والشعوب ، وخيراتها وثرواتها ، نهباً للأعداء والمستكبرين في الأرض ، ومعهما تكون المنعة ، والعزة ، والكرامة . فهما طاردان للخوف والخنوع ، وقاضيان على الشك والتردد : ولذلك نجد القرآن الكريم يطلب من رسوله الإفصاح عن ذلك في قوله تعالى : ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) يوسف ١٠٨ .

ولابد أن تكون لنا بصيرة في الهدف ، وفي تحديد الطريق ، وفي انتخاب‌ الأدوات والوسائل ؛ بل لابد منها في رسم الاستراتيجية في العمل ، وتحديد كيفة الأقدام ، وأن تكون لنا بصيرة في معرفة الأعداء ، ومعرفة الخطط والمؤامرات ، والموانع والآفات ، ولابد أن تكون لنا بصيرة أيضاً في مقتضيات الزمان وضبط الأولويات ، وغير ذلك من مواد البصيرة . انتهى .

ومن هنا ستعرف ما كان يحمل سياسي الشيعة في مثل معركتهم مع أمريكا وعملائها؟ ولو منحت لك فرصة التقييم ستكون على ما يجري أن البصيرة عندهم صفر على الشمال!

الأمر الذي يعطي للقواعد فرصة التقييم فيمن تصدوا لمثل هذا الصراع الدنيوي والمغريات دون "بصيرة وتقوى وأدراك وحسن تكليف" حتى أنتصر العدو بباطله على جماعة الحق والسبب عدم البصيرة!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك