المقالات

العالم الشيعي الى خُميني وغيرهُ ..

1121 2020-10-27

 

مازن البعيجي ||

 

رأي شخصي تفرضهُ علي تجربة أربعون عاماً من صمود النموذج الخميني الذي فقأ عين الأستكبار وأدمى جبهتهُ الباطلة ، والخمينية ماركة المقاومة الواقعية والحقيقة والمصداق الأوحد للإسلام المقاوم المحمدي الأصيل ذي النهج الحسيني الفريد والنادر جدا . فغير المنهج الحسيني الذي تدرع بهُ روح الله لا يمكن بلوغ ما بلغت فيه دولة الفقيه على نهج العترة المطهرة وسيرتها .

حتى تكلم أمة العلماء الكبار والعظماء فيمن كانوا أضحية للثورة المحمدية الحسينية المهدوية وهي تقتحم كل مستعمرات الشر وتصول على قلاع الظلم والطغيان والجبروت لتحرير رقاب المستضعفين والفقراء من قبضة الكفر العالمي برجال كانوا سلي~ماني وقواصم الظلم ، كلهم من مدرسة كربلاء التي احياها من حقق حلم الأنبياء وأرسى قواعد التمهيد بضرس قاطع أنها هي العلاج الوحيد في أجتثاث الشر .

ومدرسة أخرى غابت عنها عناصر القوة الخمينية والخامنائية واتخذت طريق آخر قد يفلح بالأخير لكن ليس دون ضحايا أو دون هدر الوقت ، فحكم تجربة الصرامة والردع وعدم المداهنة والتراخي للأن يثبت هذا المنهج نجاحه وفلاحه ونجاعته ، لأنها دولة الفقيه بلغت من اليقين في علاج البتر درجة كبيرة وأمريكا من لا يفقهها كالخُميني والخامنئي سيضيع في تفاصيل حيلها ويضيع معهُ أمة وانهر من دماء ، وكل ما تزخر به ساحة المسلمين اليوم هو جراء الفكر المهادن والذي يريد اخراج امريكا بريشة طاووس ناعمة!

ولله در من قال ( العمامة التي لا تقول للسيد الخُمينيّ " نعم " نسقطها ونحرقها ) رؤية واضحة وجواب قطعي من أمهات الشفاء والعلاج الناجع ، رفعت الاقلام وجفت الصحف .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطنة
2020-10-27
الاخ الفاضل مقالاتكم اختصت بالاشارة ولاية الفقيه واظهار نقاط نجاحها ولكن القارئ العراقي يخرج بأي فكرة ؟ فاذا كان رأيكم نستورد التجربة فالاولى تخوصون في تحليل مدى نجاحها نظرياً والافصاح عن رؤياكم وعطف اي تحليل بقضية العراق لان بالنهاية نحتاج مقدمات لحلول وارجو ان لايفهم الامر على انه رفض للطرح ولكن باختصار ما ربط الطرح بمشكلتنا هذا ما لا يتضح لي وبالتوفيق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك