المقالات

العالم الشيعي الى خُميني وغيرهُ ..


 

مازن البعيجي ||

 

رأي شخصي تفرضهُ علي تجربة أربعون عاماً من صمود النموذج الخميني الذي فقأ عين الأستكبار وأدمى جبهتهُ الباطلة ، والخمينية ماركة المقاومة الواقعية والحقيقة والمصداق الأوحد للإسلام المقاوم المحمدي الأصيل ذي النهج الحسيني الفريد والنادر جدا . فغير المنهج الحسيني الذي تدرع بهُ روح الله لا يمكن بلوغ ما بلغت فيه دولة الفقيه على نهج العترة المطهرة وسيرتها .

حتى تكلم أمة العلماء الكبار والعظماء فيمن كانوا أضحية للثورة المحمدية الحسينية المهدوية وهي تقتحم كل مستعمرات الشر وتصول على قلاع الظلم والطغيان والجبروت لتحرير رقاب المستضعفين والفقراء من قبضة الكفر العالمي برجال كانوا سلي~ماني وقواصم الظلم ، كلهم من مدرسة كربلاء التي احياها من حقق حلم الأنبياء وأرسى قواعد التمهيد بضرس قاطع أنها هي العلاج الوحيد في أجتثاث الشر .

ومدرسة أخرى غابت عنها عناصر القوة الخمينية والخامنائية واتخذت طريق آخر قد يفلح بالأخير لكن ليس دون ضحايا أو دون هدر الوقت ، فحكم تجربة الصرامة والردع وعدم المداهنة والتراخي للأن يثبت هذا المنهج نجاحه وفلاحه ونجاعته ، لأنها دولة الفقيه بلغت من اليقين في علاج البتر درجة كبيرة وأمريكا من لا يفقهها كالخُميني والخامنئي سيضيع في تفاصيل حيلها ويضيع معهُ أمة وانهر من دماء ، وكل ما تزخر به ساحة المسلمين اليوم هو جراء الفكر المهادن والذي يريد اخراج امريكا بريشة طاووس ناعمة!

ولله در من قال ( العمامة التي لا تقول للسيد الخُمينيّ " نعم " نسقطها ونحرقها ) رؤية واضحة وجواب قطعي من أمهات الشفاء والعلاج الناجع ، رفعت الاقلام وجفت الصحف .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطنة
2020-10-27
الاخ الفاضل مقالاتكم اختصت بالاشارة ولاية الفقيه واظهار نقاط نجاحها ولكن القارئ العراقي يخرج بأي فكرة ؟ فاذا كان رأيكم نستورد التجربة فالاولى تخوصون في تحليل مدى نجاحها نظرياً والافصاح عن رؤياكم وعطف اي تحليل بقضية العراق لان بالنهاية نحتاج مقدمات لحلول وارجو ان لايفهم الامر على انه رفض للطرح ولكن باختصار ما ربط الطرح بمشكلتنا هذا ما لا يتضح لي وبالتوفيق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك