المقالات

قاطع من أجل حبيب الله ..

1078 2020-10-26

 

 

مازن البعيجي ||

 

محبة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم والدفاع عنهُ من أعظم واجبات المسلم الحقيقي فنحن نشهد بشهادة أصلها الأعتراف بمحمد صل الله عليه وآله وسلم رسول وخاتم النبيين وهذا شرف كل مسلم عرف قيمة مثل المصطفى صل الله عليه وآله وسلم .

واليوم أعداء الإسلام المحمدي الاصيل يجتمعون على إهانة نبينا الذي يقول الله سبحانه وتعالى والخالق العظيم ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ) الحجر ٧٢ .

أي والله العظيم يقول لحبيبه   وحياتك يا محمد…  وأي كرامة تلك وأي أشارة عظيمة خطيرة يوجهنا لها مثل الله الخالق العظيم ليلفت انظارنا الى قيمة النبي وكرامته عند الله ، نبي الله المصطفى اليوم يهان في المجتمع الغربي بقيادة ساسة التطرف والحقد والبغض والكيل بمكيالين وتحت عنوان الحرية الفجة والسخيفة والمكذوبة!

ونحن لم نحرك ساكن ولم تغيظنا تلك الإهانة منهم  عدة مرات بشكل مخطط ومدروس من سلمان رشدي الذي افتى بوجوب قتله واهدر دمه  مثل العالم الفذ والغيور والشجاع والمتوكل إمامنا الخُميني العظيم لقلب الدنيا على رؤوس الغرب ومن يعتدي على مقدسات الإسلام .

ونحن اليوم مع ما يفعل الغرب بنا وبنبينا وبشعوبنا المسلمة في كل مكان في العالم في اليمن في العراق في أفغانستان في باكستان في بورما في فلسطين وفي سوريا ولبنان والبحرين كل هذه الدول وغيرها يد الغرب موجودة متدخلة فينا وتعبث بأمننا .

 ونحن لا نستطيع مقاطعة البضائع التي تقوي شوكتهم وتوقف اقتصادهم المرتكز علينا وعلى غبائنا وعلى عملائهم الذين يستوردون منهم ما يقوي شوكتهم ليهينوا نبينا… أي أسلام ذلك الذي نحن ننتمي له والدول التي تسيء الى شفيعنا يوم القيامة نتهافت على بضاعتهم في الأسواق العراقية والعربية فهل بعد هذا الغفلة غفلة؟!

المطلوب وهو أقل الاحتجاج المقاطعة الحقيقة لأي منتج غربي وعربي مطبع لأن العربي المطلع هو معمل أسرائيلي في دولة عربية! وهو أضعف الإيمان للمسلم؟! فهل نموت لو لم نأكل الجبنة الفرنسية أو نلبس الماركة الغربية؟! الجواب كلا لكن الشراء هو الذي يقوي ذلك الأقتصاد الملعون الذي يفرضونه على إيران الأسلامية أي غيرة المسلم ونفسه يفرض على اليمن وفلسطين وكل مقاوم إلا نستحي؟!

نشهد أنك رسول الله ونحن لك ننتمي ونشتري بضاعة من يشتمك ويسبك هل يعل ذلك يا أمة أقتصاد الغرب وقوتها قائم على أسواقها؟!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك