المقالات

سالفه ورباط..!


 

علي فضل الله الزبيدي||

 

 يگولون أگو مره ضاجت من رجلها بسبب مشاكل بينهم وطلبت منه يطلگها

هوه ماقبل ورفض يطلگها

 

هيه هم ثاني يوم راحت للشيخ واشتكت عنده من رجلها

ولزمت أيد الشيخ وحبتها بس يخلصها منه

طبعا الشيخ عاقل وصاحب حظ وبخت ومايرضى بالطلاگ لأن الطلاگ مو شي سهل

 

فحاول وياها بكل طريقه حتى يردها لرجلها وهيه ماتقبل

الشيخ من شاف المره مصرة على الطلاگ

گلها ميخالف أطلگچ منه بس عندي شرط عليچ

گالتله شيخ أشرط وأنه موافقة

 

گلها أريدچ تسويلي غدة باچر

وكون الغده التسوينه مابيه شي من بيتچ تلمينه من نسوان السلف وحتى الملح هم تطلبينه

گالتله صار وچنك على غده

هيه هم من الصبح دارت على نسوان السلف تلم بغده الشيخ

 

طبعا هاي من تروح لبيت جيرانها تسولف سالفتها لجارتها وشلون رجلها موزين وياها وظالمها

جارتها من تسمعها هم تشكي همها وظلم رجلها وشلون يغلط عليها ويكتلها

وهاي عادة النسوان وحده تشكي ضيمها للأخرى من يتلاگن

 

المهم هاي المره وره مالمت غدة الشيخ وسولفت سالفتها لنسوان السلف وسمعت سوالفهن

شافت أشو رجلها مثل باقي الزلم ويجوز أحسن منهم لأن اليشوف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته

 

طبخت الغده وشالته وأخذته للشيخ بمضيفه

گالتله شيخنا هذا غداك تاكله هني وعافيه

بس أنه بعد بطلت ماريد أطلگ من رجلي

هذا أبو بيتي وعزتي ومهابتي وحتى من يغلط عليه هم قابله بيه ..

 

طبعا قصد الشيخ من طلب الغده مو الأكل

لا ، بس رادها أطب البيوت وتشوف وتسمع بنفسها وتعرف شلون عايشه الناس

 

✍ العبرة من السالفه :

 

ماكو اليوم زوج كامل المواصفات ولا أكو مرة كامله

والعوائل إللي الله ساترها وعايشه ومتجانسه

مو لأن حياتهم مثاليه مثل مانتصور

لا ، لأن هذه العوائل يردون يعيشون بسلام ويربون أطفالهم

 

طبعا هذا مو تبرير لسوء أخلاق بعض الأزواج والزوجات

بس تره همه نفس الناس إللي عاشوا قبل وعاشوا هسه

وبيهم صفات زينة وموزينه وهمه بشر ويغلطون ويصيبون

لكن گبل العلاقات أقوى وتستمر أكثر

اليوم تشوف كثرة نسبة الطلاق وخاصة بين الشباب وبنسبة عاليه

فلا الزلم تغيرت ولا النسوان تغيرت بس إللي تغير هوه الرغبة بالستر وفهم معنى الحياة الزوجيه وقيمتها

مشكلة شبابنا الانفتاح إللي صار وصاروا يصدگون بالمسلسلات والروايات والعلاقات بمواقع التواصل الإجتماعي

طبعا وهيچ علاقات مثالية حته مموجوده على وجه الأرض

وسعادة العوائل هيه من أستقرارها ورغبتنا بأستمرارها 

ما ادري عليمين جبنها امكن عالتظاهرات شغلة شعبنا ويا الحكومة شبيهة بقصة المرأة اللي تريد تطلق

 

وصلّ على محمد وآل محمد

ـــــــ

إتفاق إبراهيم و الولايات المتحدة الإبراهيمية..

محمد البدر||

 

هل لازال العلماني العربي السطحي يردد ويجتر نفس الكلام.

هل يتجه العالم لنبذ الدين؟.

هل يمكن فصل الدين عن السياسة والمجتمعات؟.

هل فعلاً أمريكا والغرب مع العلمانية وضد اي استغلال للدين؟.

من قال إن الدين ليس مرتكز قوة وقوة جذب جامعة؟.

وزارة الخارجية الأمريكية في عهد هيلاري كلينتون اسست قسم في الوزارة تحت عنوان (الدبلوماسية الروحية) ويضم رجال دين مسلمين سنة وشيعة ورجال دين مسيح ويهود يعملون بشكل رسمي كجزء من الدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط.

هم يرون أن مشاكل الشرق الأوسط لا تحل إلا وفق أساس ديني.

جامعة هارفارد وفلوريدا عملوا على دراسات وأبحاث عن موضوع الإبراهيمية والدبلوماسية والسياسة.

إتفاق إبراهيم. هو إسم إتفاقيات التطبيع الأخيرة مع إسرائيل.

إبراهيم اسم لشخص ومفهوم ومصطلح ديني.

جاريد كوشنير عراب هذه الاتفاقيات يصرح لقناة سكاي نيوز يوم 28 شباط 2019 بأنّ (صفقة القرن ستلغي الحدود السياسية بين شعوب الشرق الأوسط)و (توحيد الناس حول القاسم المشترك).

هذا القاسم المشترك هو إبراهيم باعتباره جد العرب والإسرائيليين.

معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي نشر مقالاً مهماً بتاريخ 3 أيلول 2020 تحت عنوان (الإسلام في خدمة السلام) يتكلم فيه عن الأسس الدينية لاتفاق إبراهيم.

بل إن التوجه الصادم هو إنهم يسعون في القادم من السنين لإقامة دولة جامعة تسمى (الولايات المتحدة الإبراهيمية) تضم مجمل دول الخليج والشام واليمن والعراق ومصر وإسرائيل والتحدي لهذا المشروع هي إيران وتركيا.

في اسخن بقعة على وجه الكوكب وهي الشرق الأوسط يتم استغلال الدين بالطريقة التي تُراد وتنفع. فيما يقفون ضد نفس الدين إذا عارض رغباتهم.

تارة يدعمون وتارة يحرضون دافعين برفع مطلب العلمانية في المجتمعات هذه.

نعم لا احلى من العلمانية والليبرالية على أن تراعي خصوصية وطبيعة هذه المجتمعات.

لماذا على شعوب ودول المنطقة التخلي عن تراثها الديني ودينها فيما يحق لإسرائيل إن يحمل علمها شعار ديني(نجمةداود) واسم مجلسها النيابي إسم ديني(الكنيست) بل اسمها بحد ذاته ديني(إسرائيل) وهناك قانون فيها يتكلم عن يهودية الدولة واليهودية دين وليس قومية.

فتأمل رعاك الله قبل أن تجتر المصطلحات.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك