المقالات

موت الاعلام بين الحرة و"خوش نيوز "

961 2020-10-23

 

عباس عبود سالم||

 

قناة الحرة الممولة امريكيا والتي تطرح نفسها بين القنوات التي تراعى فيها وتحكمها المعايير المهنية والقيم الاخبارية وشروط الجودة في صناعة الاعلام تعتمد على "خوش نيوز" في تصدير خبر خطير جدا وشديد الخطورة والاهمية كونه يمس حياة وسمعة اسماء كبيرة وكثيرة في الفضاء الاعلامي والثقافي العراقي بدأ من الشهيد هشام الهاشمي الى الزملاء الذين ذكرت اسماءهم في تقرير الحرة المنقول عن قناة غير معروفة على التلغرام

وهنا اسجل جملة ملاحظات على هذا الامر

1/الحرة غالطت نفسها حين اشارت الى عدم قدرتها على التاكد من المعلومات..طيب انتم فاشلون في الحصول على المعلومة !! لمذا تفشلون كذلك في طريقة تسويقها!!

2/اخفقت الحرة في تدقيق المعلومة والتأكد من صحتها !! بعد طرحها على خبراء متخصصين.

3/ جعلت الحرة "خوش نيوز " مصدرا لها وروجت لهذه القناة المبهمة غير المعروفة لتجعلها بديلا عن رويتر وفرانس برس وAPTN و كل المصادر المعروفة..

4/ماتم نشره هو تسريبات تم تداولها قبل ثلاث شهور بين ناشطي مواقع التواصل ولم يتم التثبت من صحتها في حينها ...وكانت الشهور الثلاثة الماضية فرصة للحرة وغيرها لانجاز تقرير استقصائي يبين للناس حقيقة هذه التسريبات ...

5/الحرة بهذا التقرير اطلقت النار على نفسها واكدت للمعنيين والخبراء قبل الجمهور انها عاجزة عن الحصول على معلومات حصرية وفاشلة في تسويقها..

6/الحرة في نشر هذا التقرير سلكت سلوك القنوات والمؤسسات والمجموعات التي لاتبالي بحياة الناس فلربما يتسبب هذا التسريب غير المؤكد بمقتل عدد من الزملاء الذين ذكرت الحرة اسمائهم وفي هذه الحالة ستكون الحرة السبب المباشر في مقتل صحفيين يعيشون داخل بيئة مليئة بالمخاطر..

7/هذا المتسوى من النشر يعطي اشارات واضحة على كسل ومرض وخمول الاعلام التقليدي لصالح السوشيل ميديا.

8/كان يمكن الحرة نشر الخبر دون ذكر الاسماء ولا اعرف ما الداعي اذكر الاسماء زعم عدم التثبت من دقة المعلومات ..

9/نحن امام واقع جديد بقيم ومعايير مزاجية تتحكم فيها المصالح السياسية بعد ان فقد الاعلام دوره كسلطة رابعة ليتحول الى سلطة تابعة ....

10/ المؤسسة الممولة والمالكة للحرة عليها مراجعة نفسها اذا كانت حريصة على احترام ما نبقى لها من جمهور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك