✒️ رماح عبدالله الساعدي||
عندما نكون جالسين في مجلسٍ ما. ويكون هذا المجلس مزدحما بالناسٍ ولا يوجد مكان لشخص وفجاءة يدخل شخص فعلينا ان نوسع له مكان ليجلس فيه هذه هي من تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وان تظايقنا ولا يسع المكان له لكن هذا الشخص ما دام قد اقبل لهذا المجلس او هذا التجمع علينا ان نفسح لها المجال مهما كان نوع ومكان ووقت المجلس.
كذلك عزيزي القارئ عليك وانت في اوج لحظات انشغالك وزحمة الافكار التي تدور بعقلك والتي تشغلك عليك ان تفسح المجال لفكرةٍ تزاحمك وان لم تجد لها المكان المناسب وتراها ستزيد من مسوليتك أو انشغالك والعبء الذي سيقع عليك لكن حاول بكل الطرق ان تفسح لها الطريق واحد لها مكان في فكرك وجدول اعمالك افسح الطريق لهذه الفكرة وان رأيتها في البداية مجنونة.
لكن افسح لها الطريق وتعمق بها فكما انك في تضطر في كثيراً من المواقف أن تجتمع او تجالس شخصاً لا تعرفه شخصاً قد يجذبك من النظرة الاولى او قد تنفر منه من النظرة الاولى. لكن تضعك الحياة في مواقفٍ عديدة تجبرك على ان تتحمل هذا الشخص مهما تكون نظرتك الاولية له.
فكذلك عليك ان تفسح الطريق وان توسع المجال لهذه الفكرة التي ربما تراها مجنونةً في بداية الامر، ولكن ثق واعتقد انك بمجرد ان تجلسها مكانها وتتحدث معها وتهذبها ستخرج بفكرةٍ جديدة تعيد لك الحياة والنشاط وربما تجعلك تتفوق في مجالك العلمي او العملي او الاجتماعي او الديني فافسح الطريق لهذه الأفكار الجديدة افكارٌ ربما تراها في الوهلة الاولى ربما تقول انك في غنىً عنها وانك لديك ما يكفيك من مشاغل وليس بوسعك ان تشغل نفسك بفكرةٍ جديدة.
وحتى ان كنت لا تكاد تراها من كثرة انشغالات لكن اعتقد انك بمجرد ان تفسح لها الطريق وتفتح لها ابواب عقلك وقلبك ستجدها فكرةٌ رحمانيةٌ ان شاء الله ستجدها فكرةٌ اتت اليك لكي تبعث فيك روحا جديدة او تغير من الروتين الذي تعيشه ان كان روتينا مملا ومتعبا ستفتح لك بابا جديدا .
فافتح الطريق لهذه الفكرة. وحاول بكل الطرق ان تجد لها مكانها المناسب كي تزهو وتزدهر افكارك النيرة وثق انه بمجرد ان تفتح الطريق للفكرة الاولى سيصبح لديك متسعٌ من المكان لافكارٍ شتى افكار تجعلك تفيد وتستفيد و تنير لك الطريق ولمن حولك وتفتح امامك مجالات شتى اوصلك إلى رضا نفسك ورضا ربك قبل ذلك
https://telegram.me/buratha