✒️ رماح عبدالله الساعدي||
عزيزي القارئ نحن في هذه الحياة. لسنا الا عبارةٌ عن خلق خلقهم الباري عز وجل للحياة في هذه الدنيا الزائلة ليجدّوا ويجتهدوا ويسعوا للحصول على حياةٍ افضل وهي الحياة الازلية الابدية،
فنحن لسنا سوى عابري طريق اوعابري سبيل في هذه الحياة علينا ان نعمل كل ما باستطاعتنا ولا ندخر من جهدنا شيئاً لكي نصل الى ارقى مراتب واعلى مكانة ليس في هذه الحياة الزائلة بل في الحياة الابدية التي خلقها الله لنا وفضلنا على جميع المخلوقات لكي ننعم بها ونسكن بها. فكما ندخل للاسواق
ونختار الافضل والاجود من حيث الشكل واللون والماركة ومدة الصلاحية علينا أيضا ان نختار افضل الاعمال التي من شأنها ان ترقينا مرتبة وتجعلنا ارفع منزلة في دار الاخرة من عبادة ومن تخلق باخلاق اهل البيت عليهم السلام ومن تصرفٍ مع الاخرين
ومن محاولة انقاذ من غرق في دنيا الذنوب وفي دنيا المادة غرق في دنيا الشكليات ولم يتضح له السبب الجوهري لخلقنا في هذه الحياة الدنيا.حيث يقول الباري عز وجل وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون فلنعبد الله حق عبادته. ولنطبق تعاليم دينه ونسعى لارضاء الخالق قبل ان نسعى لارضاء المخلوق. وكما عندما ندخل نتبظع ننظر الى محتوى هذا الشي.
وتاريخ انتاجه ومدة صلاحيته كذلك علينا ان نركز باعمالنا هل هذا العمل فيه رضا الله سبحانه وتعالى ام فيه سخطه لا سامح الله هل فيه مضرة لمن حولنا من عباد الله او منفعتهم وكذلك مدة صلاحية
هذا العمل هل هو دنيوي او مدة صلاحيته لا تنتهي بل تستمر إلى دار الاخرة . فعلينا ان نعمل ونجد ونجتهد ونزرع ما نحصد ثماره في دار الاخرة ونتبظع البضاعة الافضل والانسب وما ينفعنا في دار الآخر
ـــــــ
https://telegram.me/buratha