السلام على الموظفين والموظفات.. والرواتب المتأخرات.. وعلى من هم بين بين.. السلام على المستشارين الماهرين.. وعلى السيد الصحفي الكبير.. سلام ما بقي الليل والنهار وعلى قيمة الدينار إذا انهارت امام الدولار إن بقيت أم ذهبت سنجار . السلام على گلكامش في صدر الإسلام.. ذلك الفارس الهمام.. الذي لم يخبط من دجلة والفرات ويشرب الماي بلا گهوة أو شاي. أما بعد : فإن الوباء تحول إلى آفة.. ولم تنقدنا منه وزارة الصحة أو الثقافة.. وبين الخماطة واللغافة.. لا مريض ( تعافه) ولا ( تشافه) ولا مطبوع جديد صدر ولا أحد ( شافه).. وإنه أمر لا يخطر على بال.. كما صرح الملا طلال.. ففي كل صباح ( مشرق) يمر علينا وقت مقلق.. فبعد اجتياز الطلبة للامتحان الوزاري وبعد النجاح الانفجاري.. وتصريحات زيباري حرمنا من لبن أربيل المدخن.. ومع أن التدخين مضر بالصحة الا إنه إرث حضاري بغض النظر عن السيد زيباري.. فالتدخين ثقافة ويضفي على الحوارات شيئا من اللطافة ويسهم في تشغيل عمال النظافة ويجب أن ينظم بقانون صارم ويشرعه ناظم . والسيجارة تورث بالجداحة.. والجداحة شغلت الساحة.. (بالساحة تلائينه بالساحة.. عندك خوش لغود شو مرتاحة) .. ثم حدث ما حدث والأمور في اضطراب ولا شيء عن الراتب الحباب.. سوى انشغالنا ببدعة اليوم الوطني.. ولم يكن هذا اليوم ذا قيمة.. في زمن گلگامش واغنيته المفضلة ياحريمة.. ولكننا بفضل الحسين عليه السلام نبقى ننتظر كل عام والحكومة تقرأ لنا ( اليتيمة) ونبقى بلا قيمة إلى أن يأتي عاشور فتبتسم القدور وتشتد العزيمة ولكل مواطن من حظه غنيمة.. مواعين تمن وقيمة.. فنصبح شعبا ذا قيمة عند الله.. وليس له من حكومته غير الآه.. حتى حملنا موضوع الناجحين إلى ألمانيا.. فقد تفاقم الوضع وانتفخ بسبب البانيا.. وصرنا نخجل من أطفالنا.. ولا حل لنا سوى الاقتراض من مصرف الرشيد.. لزيادة الأعراض والنسل المفيد.. ونتمكن من الزواج واكل الدجاج ولا ننتظر حملة الباج.. ونوافذ العجاج. اللهم ارفع هذه الغمة عن هذه الأمة.. ماذا؟ قد تزعل الحكومة وتحاسب من سرب المعلومة؟ اللهم دعك عن الغمة.. ثم أين هي الأمة.. احفظ لنا مساحة من الهامش لكي نعيش على ( المامش) بجاه العزيز گلگامش.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha