المقالات

المقامة..!

1640 2020-10-22

  د.حسين القاصد ||

 

السلام على الموظفين والموظفات.. والرواتب المتأخرات.. وعلى من هم بين بين.. السلام على المستشارين الماهرين.. وعلى السيد الصحفي الكبير.. سلام ما بقي الليل والنهار وعلى قيمة الدينار إذا انهارت امام الدولار إن بقيت أم ذهبت سنجار . السلام على گلكامش في صدر الإسلام.. ذلك الفارس الهمام.. الذي لم يخبط من دجلة والفرات ويشرب الماي بلا گهوة أو شاي. أما بعد : فإن الوباء تحول إلى آفة.. ولم تنقدنا منه وزارة الصحة أو الثقافة.. وبين الخماطة واللغافة.. لا مريض ( تعافه) ولا ( تشافه) ولا مطبوع جديد صدر ولا أحد ( شافه).. وإنه أمر لا يخطر على بال.. كما صرح الملا طلال.. ففي كل صباح ( مشرق) يمر علينا وقت مقلق.. فبعد اجتياز الطلبة للامتحان الوزاري وبعد النجاح الانفجاري.. وتصريحات زيباري حرمنا من لبن أربيل المدخن.. ومع أن التدخين مضر بالصحة الا إنه إرث حضاري بغض النظر عن السيد زيباري.. فالتدخين ثقافة ويضفي على الحوارات شيئا من اللطافة ويسهم في تشغيل عمال النظافة ويجب أن ينظم بقانون صارم ويشرعه ناظم . والسيجارة تورث بالجداحة.. والجداحة شغلت الساحة.. (بالساحة تلائينه بالساحة.. عندك خوش لغود شو مرتاحة) .. ثم حدث ما حدث والأمور في اضطراب ولا شيء عن الراتب الحباب.. سوى انشغالنا ببدعة اليوم الوطني.. ولم يكن هذا اليوم ذا قيمة.. في زمن گلگامش واغنيته المفضلة ياحريمة.. ولكننا بفضل الحسين عليه السلام نبقى ننتظر كل عام والحكومة تقرأ لنا ( اليتيمة) ونبقى بلا قيمة إلى أن يأتي عاشور فتبتسم القدور وتشتد العزيمة ولكل مواطن من حظه غنيمة.. مواعين تمن وقيمة.. فنصبح شعبا ذا قيمة عند الله.. وليس له من حكومته غير الآه.. حتى حملنا موضوع الناجحين إلى ألمانيا.. فقد تفاقم الوضع وانتفخ بسبب البانيا.. وصرنا نخجل من أطفالنا.. ولا حل لنا سوى الاقتراض من مصرف الرشيد.. لزيادة الأعراض والنسل المفيد.. ونتمكن من الزواج واكل الدجاج ولا ننتظر حملة الباج.. ونوافذ العجاج. اللهم ارفع  هذه الغمة عن هذه  الأمة.. ماذا؟ قد تزعل الحكومة وتحاسب من سرب المعلومة؟ اللهم دعك عن الغمة.. ثم أين هي الأمة.. احفظ لنا مساحة من الهامش لكي نعيش على ( المامش) بجاه العزيز گلگامش.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك