لا علاقة لسعدون محسن ضمد بالأمر.. فالرجل مقدم برامج ذكي وليس مسؤولا عما يقول الضيف حتى لو سعى لجره لمنطقة ما وتوريطه.. فبالنتيجة كمال الحيدري ليس مشعان الجبوري أو فائق الشيخ علي لكي يستجيب بسهولة.. سعدون محسن ضمد اعلامي وهذه وظيفته. لكن، هل وظيفة كمال الحيدري شحن الفتن.. نحن في العراق البلد الوحيد الذي إذا حدثت فيه حرب طائفية تكون بين غرف البيت الواحد. فكبار العشائر العراقية تطير بجناحين.. الجبور.. الدليم.. شمّر.. تميم.. ربيعة.. خزرج.. البو عامر . وما إلى ذلك. لقد استعجل الحيدري ( الطشة) في ظرف يساعده جداً على الطشة.. فما بين طيات كتب الطرفين ما يدعو للذبح الجماعي. أما في العراق فنحن نتصاهر ولنا علاقاتنا غير المستوردة. لقد قال المرجع الأعلى السيد علي السيستاني.. السنة ( أنفسنا) فهل بعد هذا الإعلان إعلان؟ وهل نكفر أنفسنا؟ كما أن السيد محمد محمد صادق الصدر.. دعا إلى صلاة الجمعة الموحدة ولافرق في أن يكون الإمام سنيا أو شيعيا. دعوا الكتب النائمة جانبا.. فقول السيد السيستاني واضح. التوقيت خطير ولا حاجة لنا بفتنة جديدة ونحن في زمن يحكمنا من يظن أن كلكامش ظهر مع حسان بن ثابت في صدر الإسلام.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha