المقالات

زمن "عراقي" تختلف فيه المقاييس..

1365 2020-10-21

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ زمن العراق هذا، زمن إختلفت فيه المقاييس إلى حد مخجل للغاية وسوف أسرد على بعضنا قصة هذه المقاييس المختلفة "المختلة".. القصة تبدأ من الضحايا والجلاد "صدام والعراقيين"، وكيف إن بعض الضحايا تحولوا إلى جلادين يتصرفون في كثير من الأحيان على طريقة الجلاد وبواسطة مَن بقي من أعوانه، وكيف إن بعض آخر من هؤلاء الضحايا يتمنون أن يعود الجلاد من جديد ليحكم الناس بالحديد والنار! نعم، لم يتحقق لنا كل ما نصبوا إليه، لكن واقع الحال يشير إلى منجز نسبي وإن كان دون مستوى الطموح، لكنا لم نصل بعد إلى مرحلة التغني بأمجاد طاغية.. والحل ليس بقطع الطريق على طلاب المدارس والجامعات! ليس بتشكيل فوج مكافحة الدوام..  إن من العار أن تتشكل قوة مدججة بالجهل والتخلف والشوفينية لتمنع طالب علم من الدراسة! عار على الجميع بلا إستثناء.. الزمن العراقي المختلف "المختل" الزمن الذي يصبح فيه "الوصخ" قدوة و "عگروگة" مثال يُحتذى ويُحتفى به و "الحفافة" من نون النسوة، وكل هذا هو الهوية! وكأن ذلك هو الحل و"هل" انترناشونال يا سويداني.  الزمن العراقي المختلف "المختل" هذا بكل أحزانه يريد فيه بعض الأفاعي وهو يغير جلده أن يصدقه الناس وهو يقول عن نفسه أنه "طائر حب" وإنه لا يملك ناب فساد ويمكنه "التغريد" وإن بإمكانه الوقوف على قدميه ليرقص برشاقة مع صبايا الأروقة الضيقة والمصالح الضيقة.  زمن عراقي مختلف "مختل" يحرق فيه أهل الدار دارهم وهم لا يجيدون قراءة كلمات "الخلدونية" دار، نور، ويصيحون نريد وطن؟!  وطن بلا دار وبلا نور "والإنجاز صورة فيس"..  زمن العراق المختلف "المختل" قمة البلاغة فيه أن لا يجوز "خبط" ماء دجلة والفرات بالحليب والقهوة والعصير!  هذا الخبط غير جائز شرعاً وإن كان الخمط مباحاً جداً..  زمن العراق هذا يصعب فيه التمييز بين البلاغة والبلاهة!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك