المقالات

لماذا يتجرأ هؤلاء علينا؟

1065 2020-10-16

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ هذه ليست المرة الأولى التي يتطاول فيها "القصار" علينا فزيباري -الوزير المُقال بتهم فساد مخزية- تطاوب وأساء كثيراً من قبل وهو ليس أول مَن تطاول و أساء ولن يكون الأخير! ولا يعتقدن مَن يعتقد إن هؤلاء يتطاولون ويسيئون لشجاعتهم وبسالتهم..  إطلاقاً، هؤلاء ليسوا شجعاناً بالمرة ولا يمتلكون من أخلاق الفروسية شيئاً، وكل ما في الأمر أنهم تيقنوا: ١. فرقتنا وتشتتنا وإبتعادنا عن حقوقنا الشرعية..  ٢. فساد بعضنا "غرگانين بالفساد لشعرهم"..  ٣. عدم إكتراث هذا البعض الفاسد للقضايا العامة "ملتهي بالبيت والأسرة"..  ٤. الجبن، هذا البعض جبان جداً على طريقة خلف بن أمين "خليفات"..  ٥. وجود مصالح ضيقة مشتركة مع أغلب المتطاولين المسيئين "أهل الفساد ملة واحدة"..  ٦. الجماعة دافنين سوة يعني "دفانة"، وحرامي الهوش يعرف حرامي النفط..  ٧. قد يكون هناك ضوء أخضر، "فوت أحچي والهواء بظهرك" انت تعبر عن ما في قلوبنا..  لهذه الأسباب يتطاول القصار ويسيئوا إلى ثوابتنا ورموزنا ويفرطوا بحقوقنا، وليس لنا إلا أن نسكت قبل أن نخرج من الدين والملة والوطن.  لهذه الأسباب تتأخر معاشاتنا وتحول أموالنا إلى الإقليم العزيز الذي لا تمثله تصريحات زيباري القبيحة.  لهذه الأسباب يُعتدى علينا وتسوف مطالبنا ويتحكم بمصيرنا "جوكري" ذيل.  ▪ يا سيد زيباري يا وزير الخارجية "الخارج" قسراً من الوزارة، الحشد الشعبي المقدس قوة عراقية وطنية رسمية ترفع علم العراق بصدق وواقعية. الحشد الشعبي ليس لمنطقة دون أخرى.. الحشد الشعبي ليس لدين أو طائفة معينة.. الحشد الشعبي حشد عراقي رسمي لكل العراق بمختلف قومياتهم ومناطقهم وأديانهم ومذاهبهم. ولولا الحشد الشعبي المقدس وبقية قواتنا الأمنية الوطنية لما بقيت منطقة خضراء ولا خطوط حمراء ولا مدن قديمة أو جديدة بالمرة.. عليك يا سيد زيباري وعلى أمثالك أن يحمدوا الله كثيراً لوجود الحشد الشعبي، وأن تتقدموا له ولكل الأصدقاء الذين دعموه ودعموكم انتم ايضاً بالشكر الجزيل والإمتنان العظيم لكل ما قدموه من تضحيات جسام وخدمات كبيرة في مواجهة عدوان زمرة داعش الإرهابية التكفيرية. ولا تروح زايد.. لا أنت ولا غيرك.. الجماعة الفاسدين ما دايمين لا إلك ولا لإنفسهم ولا بالعراق، وحق العباس كافل زينب "ع"، وقد يجي اليوم يصير التطفر مثل رشة "الواهلية" تفهمها لو إشرحها إلك بعد؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك