المقالات

حشدنا عزنا..ويخسأ العملاء


 

محمد حسن الساعدي||

 

مرة أخرى تعود الأصوات النشاز للتهجم على أجساد حملت أرواحها للدفاع عن عراقنا الجريح ، ودافعت عن أرض المقدسات ضد عصابات داعش التي كانت وما زالت تحتمي بأشباه السياسيين من الأكراد وغيرهم ، وهاهم اليوم يعودون بنفس كرههم للحشد ليثبتوا سمومهم على من أوقف مخططاتهم التقسيمية للبلاد،ودفع شر الإرهاب الداعشي الذي فرح به الجميع لأنه قدم لهم خدمة كبيرة ألا وهي تقسيم العراق إلى دويلات يعيشون فيها عبيداً للغرب وإسرائيل، وهذه المرة عاد هوشيار زيباري ليتهم الحشد الشيعي بأنه محتل في وطنه، فبعد أن حارب الحشد الشعبي وطرد عصابات الإرهاب الداعشي من سنجار تخرج الأصوات النشاز مثل زيباري لتهتم هذا الحشد الذي دافع عن الأرض والعرض على حد سواء، دون النظر إلى القومية أو المذهب ، في حين أن السيد زيباري كان منعماً في فنادق الدرجة الأولى وسط الخمور والمجون وأهل الجنوب يقدمون الأضاحي تلو الأضاحي لينعم زيباري ومن وراءه بالأمن والاستقرار .

سكتنا عن الاستهزاء بالحشد الشعبي عبر تمثيلهم لمسلسل هابط يستخف بتضحيات الحشد الشعبي ويسفه دورهم المشرف في الدفاع عن بلادهم، وتصويرهم لمواقف الشهادة والدم بالاستخفاف وتقليل أهمية التضحيات الكبيرة لحشدنا المقدس، الأمر الذي آثار حفيظة الأغلبية الشيعية في استهداف أبناءهم من القوات الأمنية البطلة والحشد الشعبي المقدس، وها هو اليوم يعود زيباري ليتهم الحشد بأنه محتل لسنجار ويجب أبعاده عن وطنه ودوره في الدفاع عن بلادنا ضد المخططات الخبيثة الرامية إلى تقسيمه.

زيباري الذي لم يعرف بعد أن الحشد الشعبي ليس منظمة إرهابية أو مجموعة من العصابات التي استولت على مقدرات الشعب الكردي وسرقة خيراته و تلاعبت حتى بمصيره ومستقبله، وكان الأولى على زيباري أن يسعى إلى حل مشاكله الداخلية في الإقليم قبل أن يكون حريصاً على سنجار ومصالح الشعب العراقي في هذا القضاء، ولابد أن يعلم زيباري أن العراق للمضحين، ولايمكن بأي صورة أن يكون لشاربي الخمور وأصحاب المجون.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك