✒️ محمد شرف الدين||
أن المجاهد دائم التفكير في طريقه ذات الشوكة بحيث يصبح كل وجوده ذائباً في عمله ، فتجده ينشغل عقلا وجسدا بأمور يراها القاعد أنها ضربٌ من الخيال ، وإذا بالحق تعالى يسخر جنده لنصرة ذلك المجاهد الحر ،كما حصل في نصرة اخوتنا المجاهدين في عملية " خرق العيون" التي اندهش الاستكبار الشيطاني وبغطرسته أمامها كالذبابة ، وكذلك عملية القصير وغيرها من العمليات الجهادية التي تحققت نتيجة سقيها بدماءٍ زكية طاهرة قد عاهدت العلي القدير على نصرته ونصرة الدين والمستظعفين .
وفي ظل هذه الظروف وغيرها ، تجد المجاهد يكتب لاخوته وصايا- تعتبر من معالم الطريق- طريق ذات الشوكة كأنه يترجم لهم سورة العصر في أيتها الأخيرة
" إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
فهي أربعة أعمدة عملية في حياة المجاهد ،
١- اليقظة والحذر والانتباه من مخططات العدو " خذوا حذركم". وكذلك التأكيد على الجهوزية تطبيقا لقوله تعالى " واعدوا...." .
٢- "أهل الأرض" إشارة إلى أحقيته بالدفاع عن هذه الأرض الطيبة المقدسة ارض امير المؤمنين وسيد الشهداء عليهم السلام اجمعين.
٣- تشخيص العدو بكل تفاصيله السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. والعمل على تقويضهم وتقليل مخاطرهم على المجتمع.
٤- تحريض المؤمنين على قتال العدو لطرده مع اذنابه المتسلطين ، وهم الاستكبار الأمريكي والصهيوني ، وذلك عن طريق فضحهم وكشف الاعيبهم لعامة الناس حتى يكونوا على بصيرة بعمل أبناءهم رهبان السواتر ، وما يكيد لهم العدو الغاشم .
https://telegram.me/buratha