المقالات

ذكر الشهداء .. ما لكم كيف تحكمون ؟


 

✒️ محمد شرف الدين||

 

١- الباري تبارك وتعالى يرشدنا إلى أن نتعامل مع الشهداء بنفس المعيار الذي نتعامل مع الأحياء ، بل هم يستبشرون بأعمالنا الدنيوية حيث يقول

" وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"

٢- التعامل مع الشهداء يكون بوسيلة ذكرهم واستحضارهم في عمل نقوم به حتى لو كان عمل مستحب نيابة عنهم رضوان الله عليهم اجمعين .

٣- استذكار الشهداء يثبت لنا أحقية الأهداف التي قدموا من أجلها أرواحهم الزكية التي كانت تعلم الكثير من الناس كيفية الحركة والسير في ظل امواج الفتن ،ومواجهة الظلم والطغاة .

٤- ذكر الشهيد يرسخ عمق العقيدة التي أمن بها في قلوب أتباعه الذين هم يذكرونه ، وبالتالي يتحصن بها أمام حيل الشيطان الأكبر بابواقه الإعلامية.

٥- صور الشهداء تشع بأشعة شمس الصباح على الناس ،حيث الخضرة، الحركة والنشاط ، والهواء النقي ،وكذلك ترسم لهم جمال الغروب ،

وتكون أشعتها قاسمة التعابير الوجه اثناء الظهيرة فتحرقها وتعكرها.

٦- طريق الشهداء هو طريق الذين أنعم الله عليهم ، حيث يطلبه المصلي من العلي القدير في اليوم الواحد  عشر مرات بقوله "إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم...." وفي آية أخرى يقول الباري تبارك وتعالى

"وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً"

فلما نرفع صور الشهداء في مسيرنا لسيد الشهداء ليس إلا تجديد العهد والبيعة معه سلام عليه بالسير على نهجه وصراطه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك