المقالات

الحكم بالاكراه اضعف انواع الحكم في العالم

2270 2020-10-08

 

محمد السعبري||

 

ان الحب. او الحكم. او العلاقة

بالاكراه تعتبر انتهاكا لقانون حقوق الحرية الشخصية وانهاء لكل قوانين القناعة والمحبة.

لأن الاكراه يولد اكراه

كيف تريد السيطرة او الأصغاء مِن شعب او قطعة من الجمهور وانت تكذب وتستخف وتطعن فيه وتسرقه وتدمر كل بناه التحتية وتهتم بذاتك ومن حولك وتترك القطعة الجماهيرية تعاني من ازماتك النفسية الغير مسيطر عليها انت نفسك.

الاكراه يقلل من قيمة المسيطر لا المسيطر عليه بل يجعله بدرجة الصفر مهما كبر او صغر كرسيه.

الاكراه نفسه يقلل من الإرادة الذاتية للأفراد والمجتمع

وبالتالي فهو يقلل من الإرادة الذاتية للمجتمعات نفسها.

للاسف بعد ما اطلعت وبدقة على مقطع يشرح فيه علم الوراثة والجينات وصلت الى قناعة ان أغلبنا يعاني من عقدة النقص فالامر ليس بيد احد الأغلبية تتحكم فيها الخريطة الداخليه.

الأغلبية تعاني من الانحراف الذهني وهذه العدوى تنتقل مثل النار في الهشيم.

إننا نتعرض الى لوبي الانحراف

وهذا اللوبي الخطير الجديد وبالأخص عندما غزت الفكر المتهطل وأقنعه انه أسيدنا وأفهمنا واعقلنا وما علينا الا ان نجعل من أنفسنا لجان حريم تصغى اليه حين يفتح فمه وما علينا الا الابتسامة وتحضير الكفين للتصفيق للسيد الوالي وان لا نفكر اكثر من اننا حريم السلطان واي تقصير او عدم الانتباه يجعلون منا زبانيته طاولة للضرب والاهانة بحجة الاستخفاف بأمن الدولة واختراق امنها القومي وما وجودنا في هذا البلد الا حجر عثرة للتقدم والازدهار الوهمي الذي يسعى اليه المنتفعون السارقون المارقون.

واليوم ارى هذه اللوبيات الأخطبوطية تتنقل لساحات السياسة وهي تحمل معها نشوة اعراق جديدة مهجنة بعيدة كل البعد عن بيئتنا وتحاول الوصول حاملة معها عدوى العداء وبيكتريا السموم السياسية المستوردة الحاقدة على الاسلام منهجا لا على من لعب دور المسلم في العملية السياسة وفشل او خان او سرق.

ان من اخطر القيادة هي قيادة الرجال ومن يظن انه قادر ان يقود الرجال على السير بنظام العسكر فهو اصغر الرجال.

بل اتفههم.

ان لم تستطيع جلبهم عن طريق الحب والمودة فحاول ان تقدم لهم الاحترام والعز والوفاء والوقار.

وان لا تملك هذه العوامل الراقية فعليك ان تكون اكثر من محترم وتجنب قيادة او مزاحمة الرجال.

تحياتي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك