المقالات

ماذا بعد التطاول على سيد الشهداء الحسين "ع"؟

1266 2020-10-08

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ نحن ندرك من الوهلة الأولى إن هؤلاء ليسوا من تظاهرات الناس المطلبية، منذ الحرق الأول تبين هؤلاء إنهم أعداء العراقيين لا يريدون لمطالبهم أن تتحقق بقدر ما يسعون لإثارة الشغب الذي لا يبقي ولا يذر.  من الوهلة الأولى أدركنا إن هؤلاء ليس لهم دين ولا يحملون أي خُلق ولا ينتمون إلى الوطن، وهم شراذم شذاذ يقتاتون من مذود السفارات المعادية ودوائر المخابرات الإجرامية، غير معنيين بتردي الخدمات ولا يكترثون لجيوش العاطلين عن العمل، ولا يهتمون لكل الفساد المستشري في العراق، ولا تشغلهم الفئة الضالة التي استأثرت بالفيء وتركت العراقيين يلعقون جراحاتهم.. وكان كل هم هؤلاء الشذاذ "الجوكرية" أن يحرقوا دائرة حكومية ويعطلوا الدراسة في المدارس والجامعات ويفتكوا بالشباب المتعب.  كان كل همهم أن يمحوا القيم ويميعوا الأخلاق وأن يهينوا النواميس ويحاربوا الدين ويعتدوا على الآخرين بغير وجه حق.. لكن بعضنا شاركهم هذه الخيانة سعياً منه لتصفية خصوماته التي لم تصفَ له، وبعضنا إنطلت عليه خدعة رفع المصاحف "نريد وطن" وهم أبعد ما يكونوا عن الوطن! وقد ساهم ذلك كله في تمادي هؤلاء حتى وصل بهم هذا "التمادي" للتطاول على سيد الشهداء الحسين "ع" علناً وصراحة ووقاحة ما بعدها وقاحة! فماذا يقول الذي حاول أن يصفي خصوماته من خلالهم دينياً كان أم سياسياً؟ وماذا يقول الذي إنطلت عليه حيلة رفع المصاحف "نريد وطن"؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك