المقالات

مسير الشهداء


 

✒️ محمد شرف الدين||

 

وأنت تسير تشاهد صورا كثيرة بمختلف الأشكال والأحجام موزعة على امتداد الطريق ،بل على رؤوس الزائرين وفي قلوبهم قبل صدورهم ابتداءً من صورة قادة النصر ، بقاسمه وجماله الذين يذكران الزائرين بهدفهما الكبير وهو الدفاع عن المظلومين ورفع كلمة الحق بوجه طغاة العصر واستكباره، وجهادهما الطويل الذي امتد لأربعة عقود من الزمن ،

ثم صورة الشهيد العريس الذي تحملها والدته الكريمة وتعبر عن حالها لمولانا سيد الشهداء بأنها قدّمت فلذة كبدها وهي لم تره يوم عاشوراء بل سمعت به فشهدت له بالإمامة بدم ابنها ،

وصورة تحملها فتاة صغيرة وهي تحمل معها الحقيبة العسكرية التي رجعت مع بقايا والدها من ساحة مواجهة الباطل وتجدد العهد مع مولاتها الغريبة زينب عليها السلام ، والحقيبة ملطخة بدماء زكية وتدخل تلك الروضة البهية من جهة المخيم الحسيني وتهتف "لبيك يا حسين ،لبيكِ يا زينب"

وصورة يحملها شاب بمقتبل العمر ويسر بخطوات قد ناصفها بينه وبين صديقه الذي رجع إلى أهله بدون رأس ،فقد فقده على ساتر " ياحسين" أو جسمه المقطع على حدود القائم بقصف صهيوامريكي......وآخرين .....

وهذه كلها تبعث رسالة الثبات على المسير الذي سار عليه هؤلاء الشهداء وأحقية ما حملوه من فكر .

وكذلك بيان ما اعتقده أولئك الشهداء من هدف وخطة ووسيلة ،فلم يمنعهم من الذهاب الى شمال بلده ضجيج اصوات الشيطان الأكبر بابواقه الإعلامية من إثارة الإتهامات الكيدية للنيل من سمعتهم ،

ولم يمنعهم من الذهاب الى الدفاع عن حرم رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين في الشام .

فسلام على الحسين سيد الشهداء ،

وسلام على أنصاره الشهداء من الاولين والاخرين

ورحمة الله وبركاته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك