محمد صادق الحسيني||
اختيار الامير مشعل لولاية العهد كان امرا متوقعا
لكنه ليس بالضرورة محبذا من اهل الكويت
فالرجل معاد للديمقراطية وشديد التعامل مع كل ماهو آخر في الرأي فضلا ان يكون معارضا.
ومدعوم من السلف على حساب سائر القوى الحية في البلاد.
تاريخه في الامن والسياسة ميّال لاستخدام العنف مع معارضة الداخل وبلدان الجوار.
الوطنيون الكويتيون يحملونه مسؤولية اعدام ١٦ مواطنا كويتيا بريئا في مثل هذا اليوم بالذات في السعودية
يوم كان رجل الامن الاول في البلاد دون ان ترف
له جفن.
طرده لعراقيين او زجهم بالقوة في السجون او تسليمهم لحكم صدام البائد.
سجنه وتعذيبه للبنانيين احرار وتعذيبهم ثم طردهم وبينهم القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين.
الوطنيون الاحرار يأملون الان بعد ان تم اختياره لولاية العهد، الا يسلم قيادة رئاسة الوزراء بالاضافة الى ولاية العهد ، كما يأملون عدم زيادة صلاحياته.
وان تبقى الكويت مصونة من عوادي موجات الحرب المفتوحة على الفلسظينين والقضية الفلسطينية وان كنا نعتقد ان شعب الكويت اقوى باذن الله حتى الان.
https://telegram.me/buratha