المقالات

أحداث كربلاء المقدسة متوقعة وهناك المزيد..

1704 2020-10-08

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ الأحداث التي شهدتها مدينة كربلاء المقدسة خلال الأيام الماضية إذ الحشود تتوافد لزيارة الأربعين المليونية متوقعة جداً للأسباب التالية: ١. لقد فعلها هؤلاء من قبل وحاولوا الإساءة إلى زيارات سابقة وإلى أماكن مقدسة في مدن مقدسة.. ٢. هؤلاء يريدون أن يوقفوا هذه الشعائر بأي طريقة كانت ويضعوا العراقيل أمامها بأي ثمن.. ٣. حضور الحشد الشعبي المقدس وتردد أسماء الشهداء أزعج الكفر وأذنابه من كل نوع. ٤. هم يمهدون لشغب جديد يحتاج إلى جس نبض مستمر..   وبالتالي فإن مَن أمن العقوبة أساء الأدب، هؤلاء شعروا بالأمان وأن لا تهديد حقيقي يواجههم، لا تحقيقات ولا عقوبات لمَن حرق وعطل وقتل، بل ما حدث هو العكس إذ حظي هؤلاء الشذاذ بالتكريم من أكثر من جهة وطرف، هم يحظون بالدعم المباشر وغير المباشر من الأطراف الناقذة في البلد، "وسفريات الأكل مال العتبات تشهد"..   ▪ لقد قلتها وكتبتها مراراً وتكراراً بأن هؤلاء إن ظفروا بأي طرف سوف لن يعتقوه، كل ما الأمر هو التسلسل الذي يعملون عليه بمهارة، إذ الخطة تلزمهم بضرب "البيادق" بتتابع إلى أن يصلوا إلى غايتهم التي لا تبقي ولا تذر، ولو مو تحسبوهم شهداء وتفتحولهم مواكب وتحمونهم بطريقة أو بأخرى والله والثلاثة أسم الله يدورون عليكم ويوصلكم السرة لا سامح الله.   طبعاً عندي حچي هواي غير هذا، وأنا أتحمل العواقب لأن الشغلة بعد ما تتحمل، ولازم نخلي النقاط على الحروف..   بس اليوم زيارة الأربعين الحسيني وقلوبنا مشدودة بالحزن ونحن نستذكر عودة الحوراء زينب "ع" من مسيرة سبي مؤلم إلى آرض كربلاء المقدسة ومعها رأس سيد شباب أهل الجنة الحسين "ع" ورؤوس بقية اخوتها وإبنائها مثقلة بالحزن، ولكنها تصنع الإنتصار الذي لن يوقفه جوكري ولا يجعجع به متخاذل.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2020-10-08
عجيب هذا التهاون مع هذه الشرذمة.. ما بُنيَ على اساس خاوٍ كيف نرجو منه الخير.. خدعوا امّة كاملة بشعارات كاذبة لكن المقصود كان ما حدث بكربلاء.. للاسف لم نتوقع أن (الملح ما يغزر).
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك