✒️ محمد شرف الدين||
ان المسير الى كربلاء الشهادة وكربلاء العز والاباء ،يكشف لك أمورا كثيرة ممكن لك أن تعيد قراتك للواقع العراقي بصورة عامة ، منها :
١- الشباب المتمسك بالقضايا الاصيلة والتعاليم الأساسية أكثر عددا من الشباب المنفلت . حيث تجد الشباب موزعين على خدمة الآخرين بمختلف أصناف العبادة والطاعة في هذا الطريق
٢- الشباب الحسيني التفكير - مقاوم المنهج - واعي بمسيره الطويل ، للمخطط الصهيوامريكي في المنطقة بصورة عامة ، وفي العراق بصورة خاصة .
٣- الإحساس بالمسؤولية والحسرة تجاه اخوتهم الذين خدعهم الإعلام المضلل.
٤- العدو يثبت للجميع أنه لا يوجد مقدس في قاموسهم ،
٥- خابت القنوات المضللة وكل ابواقهم المدفوعة الثمن .
٦- ظهور وجوه جديدة -وتشخيصهم- كوسيلة حديثة مستعجلة أمام المجتمع بصورة عامة.
٧- صور قادة النصر رضوان الله عليهم لها أشعة شمس الصباح تبعث الحرارة في قلوب الثائرين، وجمال الغروب في روح العبودية عندهم.
وحرقة الظهيرة على أجساد القلوب المريضة فلذا يأخذون مظلة سواد فكرهم من صواريخ من قصف المطار في بغداد .
٨- الحضور الزينبي في هذه الأيام وهذا المسير الطويل عكس عزم سيدتنا الغريبة وإباءها الذي لم ولن ينكسر .
٩- بزحف الأطفال رسالة استراتيجية إلى الصهيوامريكي، أنهم ثمار لما زرعه مهندسي الدفاع والانتصار .