المقالات

إصبع على الجرح..لو أغلقت السفارة ..

1104 2020-10-08

  منهل عبد الأمير المرشدي||    أخيرا أطل وزير الغفلة الخارجية فؤاد حسين عبر شاشات التلفزة ليحذر من غلق السفارة ألأمريكية ويصف الحال اذا غادر السفير واغلقت السفارة بإنه كارثة .  طبعا لمن يعرف من هو فؤاد حسين وتأريخه السياسي البعيد والقريب وموقعه الخاص عند مسعود البره زاني بإعتباره سكرتيره الشخصي والمصّوت رقم واحد على إستفتاء الإنفصال وما يربطه من صلة الرحم بتل أبيب وقائد حملة التحريض على قتل الحشد والقوات العراقية المتوجهة لإستعادة كركوك .  من يعرف كل هذه الحقائق يدرك جيدا إنه صادق في كلامه من حيث مايحس ويشعر ويخشى فإنقطاع العلاقات العراقية مع أمريكا تعني الكثير لكردستان ولمسعود ولأربيل.  نعم خصوصا أمريكا ترامب الذي يعاني بين مطرقة الكورونا وسندان الإنتخابات وصرعات الجنون والفوضى التي تعيشها أمريكا . مصير ترامب وبقائه في االبيت الأبيض صار الشاغل الأكبر لإسرائيل التي أمضت ليلة الأمس بالدعاء في الشوارع لسلامته من الكورونا وهو الذي (تبرع) لهم بالقدس والجولان وجرّ من ألآذان بعض العربان لإتفاقيات السلام والشاغل الشاغل للسعودية والإمارات والبحرين والسيسي في مصر فقرقوزات الحكم هناك تتحرك في الريمونت الأمريكي وتستنشق الهواء بجرعات ال CIA . فؤاد حسين يدرك جيدا ومتيقين بالتمام والكمال ان تدهور الأوضاع بين العراق وأمريكا وغياب العم سام عن الأراضي العراقية تعني النهاية المأساوية لعملاء امريكا ونواشيط السفارة وأرباب الدعارة من حيثما كانوا وكيف ما كانوا . ماذا لو اعلقت السفارة الأمريكية في العراق وبماذا تهدد أمريكا التي يشهد لها التأريخ بالهزائم العسكرية المريرة من فيتنام الى الصومال الى بيروت الى العراق واخيرا وليس آخرا أفغانستان التي بدأت بها حملات الغزو الصليبي لدحر طالبان وهاهي تجلس معهم في الدوحة تتفاض وتخضع لشروطهم مرغمة ذليلة .   هم جميعا يعرفون إن عناصر القوة في العراق كبيرة وقائمة وحاضرة من قوات مسلحة وحشد شعبي وثروات وعقول وخيرات وإذا ما تركتنا أمريكا لحالنا وتوحدنا وتجاوزنا خلافات المنصب والمحاصصة والطائفية وما يريده الحرامية والفاسدين فإن العراق هو الأقوى وهو الأكثر خيرا وعطاء .  بإختصار ولست متفائلا إنما اتحدث برؤيتي للحقيقة وما سيضفي له الواقع القريب فما تريده أمريكا من العراق لا يكون ولن يكون فلا تطبيع ولا خضوع ولا خنوع ومرحلة الكاظمي بعون الله ستمضي وتغدوا من غسيل الماضي هي ونواشيطها وفاسديها وعلى فؤاد حسين ان يقلق أكثر هو وأمثاله فالأمر يستحق القلق وكلنا قلقون لكن امورنا ستمضي على خير بإذن الله وأمورهم ستمضي الى البؤس والى جهنم وبئس المصير .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك