حسن العگيلي||
ولما عزمت عائشة على الخروج إلى البصرة، طلبوا لها بعيراً أيّداً يحمل هودجها، فجاءهم يعلى بن أمية ببعير يسمى عسكراً،
وكان عظيم الخلق، شديداً. فلما رأته أعجبها، وأنشأ الجمَّال يحدثها بقوته وشدته، ويقول أثناء كلامه: «عسكر».
فلما سمعت هذه اللفظة استرجعت وقالت: ردوه لا حاجة لي فيه.
وذكرت حيث سئلت: أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» ذكر لها هذا الاسم، ونهاها عن ركوبه.
وأمرت أن يطلب لها غيره، فلم يوجد لها ما يشبهه، فغير لها بجلال غير جلاله، وقيل لها: قد أصبنا لك أعظم منه خلقاً، وأشد منه قوةً، وأتيت به.
فرضيت!!!!!!!!!!.
غيروا لها جلاله بجلال آخر ،، فتاه واشتبه عليها امره
واليوم شيعة العراق في محنة خطيرة مربكة عناوينها الإعلامية والسياسية والأمنية كثيرة ومعقدة
واخطرها فتنة تغيير الاقنعة والأشكال والوجوه!! الآ ان أصل الفتنة واحد .
اعقروا الناقة..يصفو لكم وجه العراق.
ولكن بشرط وجود مالك بن الأشتر ومحمد بن أبي بكر .
ولا مالك ومحمد اليوم.
ــ
https://telegram.me/buratha