المقالات

لولا عنايتنا بكم!

1292 2020-10-07

 

مازن البعيجي ||

 

قبل ايام عدة قلت فرضية في مقال عن المنع الذي حصل بسبب كورونا ظاهراً! وأحتمالاته ومنها ذكرت قلت قد يكون الله تبارك وتعالى أراد أن يحفظ الدماء الكريمة لعشاق أهل البيت من "الأيرانين" الذين عندما يصلون الى العراق الكثير منهم لا يعرفون المناطق أو الأشخاص ويركب بأي وسلية ويثق بسهوله ، ومثل أحداث البارحة في كربلاء وهم ملايين أين ما تلتفت تجد منهم حتى في الأحياء والطرقات والدروب وهي أحداث معد لها من قبل السفارة بشكل كبير ، لو كان الأيراني موجود لحدث ما لا يقبل به أي شريف وطاهر حليب ولأصبح الواحد منا بأكثر من حرقة قلب ، لأن من لا يتورع عن قذف الحسين وخدام الحسين وأمن الحسين ويكون منزوع الحياء فهل سيتوقف عن أيذاء الأيراني جزماً سيكون هناك ضحايا كانت قد تسبب أذى كبير لعموم عشاق محمد وآل محمد عليهم وبالتالي هي هدف نوعي للسفارة والصهيووهابية القذرة المتربصة لتقول ما جرى شيعة العراق قتلوا شيعة إيران ولك حسابات مثل هذا الحدث الأعلامي الخطير ، وكم سيترتب عليه مع حكومة بالأصل هي عميلة وعاجزة عن فعل شيء وتتخذ من الشواذ عكاز يقوي شوكتها ويمد عمر نهبها وتخريبها العراق!

وهذا ما كان لطفاً خفياً من الله الكريم والحنان حيث بهذا المنع منع أهانة هذه الدولة من أن تسجل أمريكا عليها أنتصار على أرض الحسين ولو جرح لزائر لها يخلق منه الأعلام أنتصار متعدد الأتجاهات والأغراض .

لتأتي آية الحاج "ق،س" يقيناً كلهُ خير ، تحل معضل فلسفلة المنع وتسجل العناية الإلهية وعناية ولي العصر نصراً وتسديد وعظمة في أنتصار الأسباب الخفية لتقول للفرد المستهدف الأيراني أنت محل لطفي وعنايتي طبعاً أقول الأيراني لأنه المستهدف من قبل السفارة والعملاء الداخل قبل الخارج!

( وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا ) النساء ٤٥ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك