المقالات

ابواق السلطة..

1533 2020-10-04

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ كثيرون هؤلاء الذين تهجموا على كل مَن كان يؤشر بإصبعه على إيجابية معينة في حركة الدولة العراقية -وإن كانت هذه الإيجابيات قليلة- ويُتهم بأنه منحاز، وحزبي، و "ياخذ فلوس"، وبوق سلطة! شخصياً انا واجهت مثل هؤلاء الذين تحولوا بعد ذلك إلى أبواق تروج الأكاذيب وتبرر للفشل بمجرد أن حصل البعض منهم على منصب "ما" لم يُحسن إدارته ولم يحفظ فيه كرامته ويلعنه جميع مَن عمل معه!  كم كانت الهجمة شرسة من قبل أبواق سابقة وحالية على بعض الشخصيات الوطنية المعروفة بنزاهتها ومهنيتها، وكيف أنبرى بعض من مقدمي البرامج "الأبواق" للتعرض لهذه الشخصيات بلا مبررات في الوقت الذي كانت هذه الشخصيات تؤدي دوراً وطنياً عَجِز عن أدائه مَن جاء بعدهم، هؤلاء الأبواق لم يحترموا شرف المهنة وكانوا مجرد مرتزقة يعتلفون من مذاود العبودية و الخسة والرذيلة.  وما إن تغير الحال  وتسنم "الأبواق" بعض المناصب الوقتية التي ستزول يوماً ما حتى تبين مَن هو البوق الحقيقي ومَن هو الوطني الشريف الذي كان يعمل بمهنية ووطنية.  الشغلة معروفة ومو جديدة..  الجماعة يريدون مناصب چانوا ناصبين عليها من زمان حتى يستمرون "بالنصب" على الناس كما كانوا يفعلون من قبل بنفس الطريقة، وداعتكم كلشي ما تغير ولا راح يتغير..  ابو لسان الچان يلعلع بصوته وخابصنة أكل لسانه وصار يمتمت ويضحك العالم عليه.  والأختشوا ماتوا..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك