المقالات

لن اتنازل عن الحشد ..

1432 2020-10-04

 

مازن البعيجي ||

 

هذا الكيان العقائدي الذي حصل وتأسس ببركة دماء من مضى من شهداء ودماء طاهرة نقية وعلماء ، فلم تصمت مدرسة التوجيه العقائدي الشيعية في العراق رغم السلطة البوليسية والظالمة والقاسية وهي دائمة الخضرة مشانقها تلعب مع رقاب الله وحده يعلم قداستها ، كل ذلك الطريق المعبد بعلماء لم يترددوا لحظة في أنفاق أرواحهم رخصية للعقيدة والأسلام المحمدي الاصيل الحسيني ولن تستطيع عد التضحيات وأن حرصت!

حتى وصلنا بعد شوط تدريب وتعلق بالماورائيات عند معنا من التلاقي لنرتشف منهم ما يجهزنا لهذه اللحظة الفاصلة ومثل دولة الفقيه تنتظر الشرفاء والمتنازلين عن الدنيا وحطامها ليقف علينا مثل القادة الشهداء معلمين ومدربين بتربية حسينية جعلت منا نغيض العدى وندخلهم طوارئ ، حتى برهنوا على تنازلهم بسفك دمائهم والمهج ليكون كيان الحشد أكثر قداسة وتتقد حرارته في قلوب الطاهرين ليفهموا أن التنازل عنه هو سوء عاقبة ومحاربته تردي وهلاك وعمى بصيرة .

من هنا سنحوّل كل مناسبة أربعينة الحسين عليه السلام مهرجان وبيعة وولاء لكل دماء محور البصيرة والمدافعين عن نهج العترة وتحت راية الولاية والمرجعية وننزف عليهم من مهج أرواحنا وندافع حد الحتوف .

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك