المقالات

من وراء هجمات الكاتيوشا؟!

1115 2020-10-03

 

مهدي المولى||

 

 اثبت بما لا يقبل أدنى شك ان الهجمات الصاروخية على السفارات  والمقرات الدبلوماسية في العراق لعبة  لها أهداف واضحة وهي القضاء على عراق الحق الذي نشأ بعد تحرير العراق في 2003 و إعادة عراق الباطل الذي قبر في 2003،اي القضاء على عراق الحرية  وإعادة عراق العبودية.

 والجهات  التي تسعى لتحقيق ذلك هم  البقر الحلوب ( ال سعود آل نهيان آل خليفة)   ترامب ونتنياهو ومرتزقة تلك البقر  داعش الوهابية والصدامية دواعش السياسة ثيران العشائر   غمان وجهلة وثيران الشيعة   دعاة العنصرية الوحشية  والطريقة النقشبندية الوهابية في شمال العراق وهؤلاء جميعا كانوا عبيدا وخدما لصدام وبعد قبر صدام  قرروا  عبادة ال سعود. 

فعراق الحرية عراق الحق لا يعجبهم ولا قدرة لهم على العيش فيه لهذا قرروا العمل على إزالته وإعادة عراق الباطل  عراق العبودية.

رغم فشل غزوتهم وقبر خلافتهم  وكسر شوكتهم وتحرير العراق وتطهيره من قذارتهم   لكنهم لم يتخلوا عن أهدافهم الخسيسة ومراميهم القذرة .

لهذا غيروا من أشكالهم  من  ألوانهم لكنهم لم يغيروا اي شي من نواياهم الخبيثة.

 الغريب ان هذا الحقد على  العراق والعراقيين والعداء لهم لم  يخف لم يقل بل يزداد ويتفاقم بمرور الزمن   منذ  عصر الإمام علي وحتى عصرنا لم يتغير شعارهم   وهدفهم وهو تكفير الشيعة وذبحهم وسبي نسائهم ونهب اموالهم وحتى عدم الاعتراف بهم كبشر .

فكان الفاسد المنافق معاوية  كفر الأمام علي وذبحه وهو يصلي   لأنه علم العراقيين الجرأة على الخليفة على السلطان  وهذا يعني كل  عراقي حر إنسان ضد  ظلم ووحشية الخليفة فهو من أتباع الأمام علي حلل قتله وسبي نسائه ونهب ماله ومن وصايا معاوية لأنصاره ومؤيده  الفئة الباغية  المشهورة هي ( لا يستقر لكم الأمر ألا  اذا ذبحتم 9- من كل  10 من العراقيين وما تبقى من ذلك اجعلوهم عبيد وجواري  ملك يمين) ومنذ ذلك الوقت  وحتى ال سعود وهم يسعون ولا زالوا يسعون ومستمرون حتى يحققوا تلك الوصية بكل ما يملكون من قوة ومال من أجل تحقيق وصية ربهم الفاسد المنافق معاوية.

 رغم ذبح الإمام علي وسيطرت الفئة الباغية وبدء حملة إبادة كاملة للفئة الإسلامية والويل لمن يذكر  الرسول محمد  وآل محمد  بخير  لكن معركة صفين لم تنته بل كانت تتجدد  في قلوب الأحرار من بني البشر لأنها كانت قوة   لتحرير العقل وتطهيره من الخوف ومن أدران أعداء الحياة التي لصقت به وشوهت صورة الإسلام.

 لا شك  ان الصحوة الإسلامية  بقيادة الإمام الخميني كانت صرخة إنسانية حضارية  هزت أركان الظلم وبدأت ظلامه فانتصرت في  إيران وأسست الجمهورية الإسلامية في إيران   وكانت عونا وسندا لكل الشعوب الحرة في كل مكان من العالم  في العراق واليمن ولبنان وسوريا وفلسطين.

 وهذا ما أفزع وأرعب قوى الظلام والوحشية وفي المقدمة البقر الحلوب  ال سعود وكلاب  الحراسة  القاعدة داعش الوهابية  .

لهذا تجمع وتوحد كل  أعداء الحياة والإنسان أنصار الظلام والوحشية  وأعلنوا الحرب على الجمهورية الإسلامية على الصحوة الإسلامية وكل الشعوب التي بدأت تستضئ  بنورها وتصرخ صرختها .

 فكان العراق مصدر هذه الصرخة ومنبع هذه الصحوة  فكانت صرخة الإمام علي وصرخة الحسين في العراق و استمرت هذه الصرخة حتى انتصرت في  إيران  لهذا توجهوا لاحتلال  ألعراق وإخماد نورها  ومن ثم التوجه الى إيران  واحتلالها.

وفعلا قام ال سعود ومرتزقتها  المجموعات الإرهابية  الوهابية والصدامية وأسسوا خلافة الظلام والوحشية  فتصدى لهم العراقيون الأحرار بمساعدة ومساندة الشعب الإيراني وحرسه الثوري وجيشه الإسلامي وطهروا وحرروا أرضهم وأفشلوا كل مخططاتهم .

 لهذا غيروا في شكلهم في لونهم لكنهم لم يغيروا من كرههم وحقدهم على العراق والعراقيين.

فبدءوا بعملية شراء وتأجير الكثير من الذين لا يملكون شرف ولا كرامة وخاصة من عبيد وخدم وجحوش صدام     من أهل الدعارة والرذيلة تحت أسم الفن الرياضة   وأسسوا لهم قناة فضائية كشبكة لصيد  العاهرات وأهل الدعارة وبناء ملعب كشبكة لصيد الشباب  وضمهم الى شبكات الإرهاب الكثيرة  مهمتهم ذبح العراقيين وتدمير العراق.

كما انهم استغلوا المظاهرات السلمية واخترقوها  وتمكنوا من ركوبها ومن ثم حصروها في المدن الشيعية ومنعوا تمددها الى المدن الشمالية والغربية   وحولوها من سلمية الى إرهابية ومن الدعوة الى القضاء على الفساد والفاسدين الى القضاء على الشيعة والتشيع الى تهديم مراقد أهل البيت الى ذبح المرجعية الدينية الى ذبح  كل عناصر الحشد الشعبي الذي تصدى لداعش الإرهابية الى   خلق حرب شيعية شيعية الى  احتلال الناصرية ومن ثم  إطلاق سراح الدواعش المسجونة في سجن الحوت.

ودعوة المجموعة العنصرية في شمال العراق الى استفتاء  تقسيم العراق الى دويلات  تحت حماية إسرائيل  .

وكانت آخرها لعبة  قصف السفارة الأمريكية  ودعوة الحكومة الأمريكية الى  غلق سفارتها وسحب موظفيها وعند التدقيق في حقيقة هذه اللعبة الحقيرة  يتضح انها لعبة خبيثة مدفوعة الثمن من قبل ال سعود  وقبض الثمن من قبل  سيدهم ترامب.

  لهذا أدعوا ساسة الشيعة الى الحذر واليقظة   ووحدة الصف والتحرك وفق خطة واحدة  كما يجب عليهم تنظيف صفوفهم من الطابور الخامس  من  الأشعث بن قيس من أبو موسى الأشعري من ثيران وجهلة  وزبالة الخوارج   فالعراق يتعرض الى مؤامرة لا تبقي ولا تذر.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك