المقالات

معطيات مسيرة الأربعين عام ١٤٤٢ .

1218 2020-10-02

  مازن البعيجي ||   سأبدأ بما قالهُ العارف التقوائي حاج "ق،س" قدس سره وهو يعبر عن تسليم كل شيء للمشيئة الإلهية ويعتبر بعدها كل شيء يحصل هو بمصلحة الإنسان الذي دائماً ما تخفى عليه حكمة الأشياء حتى قال ( يقيناً كلهُ خير ) جامعة مناعة وكلمة مملوءة بصيرة ووعي وتوكل . كثيراً ما حاولت أطراف عدة وكثيرة خارجية على مستوى الأستكبار أمريكا والسفارة وعربية وداخلية بعثية ومتشددين ونواصب لا تريد أي مناسبة للحسين بل أي مناسبة يحضر فيها الزائر الأيراني وأعداء مغفلين جهلة مسلوبي التوفيق في القرار وسوقة عاديين حتى أُقترحت المقترحات بحجة دعم أقتصاد العراق أن لا يعطى الزائر الأيراني طعام أو منام حتى يُجبر على الصرف خسة ونذالة وسقوط وأستهترار بالعقائد وغير ذلك ممن يعمل بنعومة حتى لا تتأصل العلاقة بين شعبي التمهيد ( الشعب الشيعي العراقي والشعب الشيعي الأيراني ) المعادلة المرعبة ببركة مثل الأربعين التي دائماً تطيح بما يخططون أعداء الحسين حتى ممن يرفع شعاراته زوراً . يقينا كله خير .. حتى جاء عذر كورونا المساعد على كل حقارة ودنائة من يفكر أصلاً بعدم تحقيق التلاقي بين الشعبين "الإيراني والعراقي" وهذا هدف كل ما يحصل ويخطط منذ القدم مع تعدد المخططات والأدوات العملاء! منع الزائر الأيراني والنفوس المملوءة ضغينة تتنفس الصعداء وهي تشعر بزهو النصر لما تحقق! لكن هي يقيناً لا تؤمن بما يؤمن به من قال ( يقيناً كلهُ خير ) فهي معادلة ربانية وتوكل لا يشعر به ابناء السفلة ومن نقص عندهُ الوفاء والشرف! ليتفاجأ الإعلام الذي تظافر الجهود ليحتفل بما حققهُ! وإذا بالمشهد ينقلب رأساً على عقب وتبدأ جموع وجماهير السائرين برفع أعلام الحش١١١د والمقاومة ورمز وصور القادة على كل طول الطريق وهتاف الأخوة والشعار المرفوع عند كل مؤامرة ( ايران والعراق لا يمكن الفراق ) لتكون الأربعينية هذا العام هي "إستطلاع وبيعة" وولاء ووعي وبصيرة وكل موكب وضع صورة مجسمة للشهداء القادة دون تحريض من أحد ، أي منطق الفطرة والشعور المتنامي للألتفاف حول ذلك "الدم الطاهر" الذي سفك على طريق المطار وعلى تخوم العراق . نوع جس نبض خرب كل مساعي السفارة والحالمون في عطائها السحت من عملاء الداخل والخارج فصدق لو اطلقنا عليها "مسيرة بيعة المرجعية والمقاومة" بأمتياز وهذه صفعة تعدل المنع الذي أعتبره كثيرون أمراً مؤلم ( يقيناً كلهُ خير ) .. بل ولعل هناك بعد خفي والطاف تدخلت في منع حدوث ما يمكن أن تدفع لهُ السفارة من القتلة المؤجورين للنيل من زائري أبي عبد الله من غير العراقيين الأمر الذي عز على مثل الحسين أن تهان "دولة الفقيه" في فقدها قلب عاشق بمثل هذه الحوادث التي يستخدمها أعلام الأستكبار مادة لخلق بيئة منها يضرب الأسس المتينة بين شعبي التمهيد قوي العرى . يقيناً كلهُ خير .. تسليم علينا رفع مستوى توكلنا له لنضرب به كل مؤامرة تصنعها الغرف الظلماء مع من غره بالله الخالق العظيم الغرور .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك