المقالات

من قتل الشهيد أحمد المهنا؟!

2447 2020-10-02

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ كانوا بالضد من تظاهرات الناس ومطالبهم الشرعية، لا تعنيهم الخدمات ولا فرص العمل للعاطلين، ولا يريدون مكافحة الفساد، ولا يعنيهم أن يستأثر الضالون بالمقدرات، كل هذه الأشياء لا تعنيهم. الخدمات ليست من إهتماماتهم.. وهم ليسوا بحاجة إلى فرصة عمل لأنهم موظفون أو ممولون من سفارات ودوائر مخابرات داخلية وخارجية.. وهم عين الفساد وأحد أسبابه الرئيسية .. وليستأثر أهل الضلالة بالمقدرات "وزارات، دوائر هامة ومؤسسات، عمولات،... الخ" فهذا ما خرجوا من أجله.. هم أساساً أعداء الناس، أعداء الإنسانية ولا تعنيهم التظاهرات ومطالبها لا من قريب ولا من بعيد، وغاياتهم لا تختلف عن غايات كل الذين عطلوا الخدمات وأوقفوا مشاريعها "البُنى التحتية، المستشفيات،.... الخ"، ولا تختلف عن غايات الذين قطعوا فرص العمل، ولا عن غايات الفاسدين الذين سرقوا ونهبوا وحكموا بالتآمر والإبتزاز، ولا تختلف عن هؤلاء الذين إستأثروا بالمقدرات "الفيء" بأن جعلوه لهم ولذويهم وللمحيطين بهم. هؤلاء هم الشغب الذي خنق الشعب و تظاهراته وحرفها عن أهدافها الصحيحة ليبقى الحال كما هو عليه ولا يتغير إلا للأسوء، بأن نبقى بدون خدمات ولا فرص عمل ويستشري الفساد أكثر ويبقى أهل الضلالة يحكمون الطوق على أعناق الفقراء والمساكين، وها نحن مع كل هذا بلا "معاشات" وكورونا تزداد شراسة في بلد لم يحاسب فيه مقصر حقيقي عطل بنا مستشفى واحد! الفاسدون إزدادوا قوة وأصبحوا أكثر وضوحاً وصراحة بفسادهم الذي تظهره شاشات تلفزيوناتهم! وطريقنا مجهول .. مجهول يا بلدي. التآمر بيننا ومن حولنا ومن فوقنا ومن تحت أرجلنا والتطبيع مع الكيان الصهيوني لم يعد مخجلاً وله مبرراته خصوصاً عندما يكون مقابل وزارة "دسمة" وإمتيازات مفتوحة.. فمَن قتل الشهيد أحمد مهنا؟ المتظاهر الحقيقي، الذي كان يلتقط صورة وطن باعه الشغب بثمن بخس. أحمد مهنا مصور الحشد الشعبي المقدس مقاتل ومتظاهر يحمي الوطن ويحمل مطالب أهله "متظاهراً" فأنتهشته سكاكين "الشغب" وهي تمثل الفساد والإستأثار بالمقدرات وتعطيل الخدمات لتقطع أوصاله ويضيع دمه هدراً لأنه من الناس ومن تظاهراتهم ولو كان مشاغباً لبُحت الأصوات وهي ترثيه وتطالب بدمه..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك