المقالات

الولاية شجرةٌ وارفة الظلال ..

1458 2020-09-30

 

مازن البعيجي ||

 

كانت لي صلاة جماعة خلف شخص فاضل وولائي تشعر من بين جوانب روحه المفعمة قناعته بالولاية ونظرته لها التي تشبه نظر المسددين والموفقين ومن حملوا البصيرة والوعي والأدراك ، وكان هذا الخطيب معتاد على محاضرة بين الفريضتين ولكن كانت المحاضر العميقة والكبيرة والهادفة والتي نفذ سهمها في قلبي وقلوب الحاضرين لصدق لهجتها .

حيث كان طولها "ثلاثون ثانية فقط" لأن من يحسن فن الكلمة والقصد وهي موهبة يفلح دائماً في ايصال مقصوده فقال :

《 للشجرة جذع وساق يحمل دائماً الغصون والأوراق فكلما أبتعد الغصن عن الجذع ضعف وأصبح رقيق قد يكسر بسهولة وكلما أقترب من الجذع والساق كان قوياً وهذه ولاية الفقيه 》

أنتهت المحاضرة ، نعم والله ما قلتهُ الحق والعمق والوعي والهدف والبصيرة فبعد تجربة ولاية الفقيه وهذه النعمة العظمية التي أوجدت بعد ذل وهوان المكون الشيعي وهو يلوذ بكل حجر ومدر ليحميه من بطش الظالمين والكفرة والطغاة والمستكبرين ها هو اليوم بفضل ثورة خمينينا العظيم وأنبياء الدفاع المقدس الصادقين والمخلصين والذين أوقفوا لها كل أعمارهم فهي كما قال البصيرة الخبير النطاسي محمد باقر الصدر قدس سره الشريف《 الخميني حقق حلم الانبياء 》وبفضل حكمة وحنكة وورع وتقوى المتوكل على الله  والحارس الأمين الخامنئي المفدى اليوم نرى شعاع مشكاتها النوراني يحقق ما قالته همساً الروايات من أهل بيت العصمة والطهارة محمد وآل محمد عليهم السلام .

المنة التي لم يقدرها البعض ويكون ضمن أدواتها في الوقت الذي حسب عليها ، بل سوء التوفيق بدل الشهادة والفداء لها أصبح عدواً لها سواء يوم حمل عنوانها ولم يكن ضمن ما تريد الولاية أو جاهر في العداء لها وهي التي أستشهد من أجلها وبقائها من علماء الشيعة وخلص المؤمنين أفواجاً أفواجاً والويل لمن وقف مع أعدائها يحاول أضعافها وخيانتها والغدر!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك