المقالات

الأربعينية أكبر مظهر أعداد ..

1178 2020-09-25

  مازن البعيجي||    كل ما يؤدي إلى صناعة معارض للأستكبار ويقدم مقاوم مضحي تكون عنده الحياة رخيصة لدينه يجب أن يتوقف بفقه الأستكبار والصهيونية العالمية وهذا هدف نوعي وأستراتيجي تسعى له الدولة العميقة التي تنظر للعالم كلهُ هو ملك لها تقلب أوراقهُ والحكام والمؤسسات كيف تشاء ووقت تشاء! وهي تركز كثيراً على البلدان التي لازالت تقاوم وتنهج منهجاً فكرياً يدفعها على تلك المقاومة ، وبعد أن أنتهت من زرع عملاء تفانوا في تقديم الولاء والطاعة العملية للأستكبار حتى بلغت بهم الأمور الى التطبيع العنلي بل والتفاخر به وجر البقية التي لم تطبع وترفض بالعلن! وأيران والعراق ومحور المقاومة عليه تتوجه المعركة خاصة وهو على نهج لا يشبه نهج المسلمين البقية ممن لا يرون ضرر أو سوء في التطبيع مع أسرائيل التي هي بؤرة كل شر وخراب للمسلمين بل البشرية مالم تقر بها أنها دولة شرعية! وهذا المحور المقاوم يعرفون بعض منابع قوته وصموده ومنها "زيارة الأربعين" الزيارة التي تختلف كماً ونوعاً ونهجاً وهي مدرسة سلوكية عملية بسيطة يدخلها كل فرد مهما كان مستواه الأكاديمي والتعليمي أو غيره ويكون نوع تعليمها أضافة الى ما هو معروف من وسائل التعليم الأرشاد وغيره هي - زيارة الأربعين - مظهر عاشورائي عملي صامت يعلم الأرواح بنعومة على تقبل فكرة "المقاومة" وتحمل الكثير في سبيل رمزها الحسين عليه السلام المعصوم الذي تفنن في الطاعة لله تبارك وتعالى وما تلك الشعائر التي ترتبت بعد شهادته إلا نوع فنار يهدي ويهرع له كل ضائع فقد البوصلة في طريق كثرة فيه الطرقات والأشارات . ولعلني لا نبالغ لو قلنا أن مسير الأربعين الروحي بشكله التلقائي والفطروي والقائم على هذا النحو طوفان زائرين يأتي من خلف الشاسعات ميشياً على الأقدام الى بلد وتخوم يقف عليها خدمة يتقربون لله الخالق العظيم بتقديم كل ما يريح السائرين يواصلون الليل بالنهار بقلوب مفعمة بالحب والأخلاص والأيمان ومظهرها لوحدة حكاية وقصة جذب لا تقاوم وسحر آخاذ لا تعويذة لرد تأثيرة الذي خلق لنا كل أنواع المقاومين ومن علت رتبتهم في الأعداد الروحي والنفسي والجسدي ( كل ما لدينا من عاشوراء).   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك