المقالات

التعدي على عشيرة "العساكرة" المجاهدة إفلاس حكومي وسياسي..

1259 2020-09-23

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ لهذه العشيرة الكريمة تاريخ حافل بالرجولة والبسالة في مقارعة الطواغيت والإرهابيين من بعثيين ودواعش تكفيريين، ومسيرة طويلة من التضحيةوالبذل في سبيل الوطن، يعرفها مَن عاش محنة العراق منذ تسلط عصابة الشر والإرهاب البعثية على الحكم وإلى يومنا هذا، ومَن لم يعشها وأراد الدليل ليُحصي أعداد شهداء عشيرة "العساكرة" وتواريخ إستشهادهم وأماكن الشهادة..

ذولة ولد الهور والزور، ذولة ما دنگوا رأس لبعثي ولا انطوا ظهر لداعش، ذولة أهل زمور "المگابل".

مناقب هذه العشيرة الكثيرة وحضورها الوطني المستمر ودورها الإنساني والإجتماعي المؤثر وحفظها للقانون وللأعراف والتقاليد والسنن العشائرية المتبعة في العراق، يُوجب على الحكومة عدم التعامل معها بطريقة غير مناسبة لا تعبر إلا عن تخبط هذه الحكومة وعدم وجود رؤية صائبة لديها في معالجة شؤون وقضايا الناس -هذا اذا كانت النوايا حسنة والغايات نبيلة- وكان ينبغي على الحكومة وفي وقت سابق إرسال جهاز مكافحة الإرهاب إلى الناصرية لحفظ الأمن فيها وإعادة هيبة الدولة المسلوبة منها منذ مدة ليست قصيرة، لا ان تُستهدف عشيرة "العساكرة" بطريقة غير مبررة وغير مقبولة ومستهجنة.

لذا على الحكومة إعادة النظر في قراراتها المتعلقة بالناصرية والسعي بجدية إلى:

١. إنهاء التوتر بطريقة أخرى بعيدة عن إستهداف قوى وعشائر المحافظة الخيرة ..

٢. إلى إعادة هيبة الدولة وتثبيت عمل دوائرها ومؤسساتها بالشكل الصحيح.

٣. الوقوف على مشاكل الناصرية والنظر في آمال وتطلعات أبنائها لتحقيقها.

٤. لجم "المنگزچية" الخارجين عن القانون وعدم السماح لهم بإستباحة المحافظة كما هو حاصل اليوم..

يجب على الحكومة أن تعمل سريعاً لإعادة هذه المحافظة العزيزة إلى الوطن، كما بجب على القوى السياسية المتنفذة في بغداد قطع الطريق على مَن يدير العبث فيها كما فعلتها من قبل في البصرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك