المقالات

حمل صور الشهداء القادة بيعة ..

1292 2020-09-22

 

مازن البعيجي ||

 

حالة من اليقظة والعرفان والوفاء تجتاح أهل المواكب والسائرين نحو مدرسة القادة كربلاء وعاشوراء وهم يضعون الصور المعبرة عن عشقهم لهم ولطريقهم الذي أورث النور في قلوب الكثير من عشاق المقاومة في العالم .

والأعتزاز بهؤلاء القادة الذين على أيديهم سقطت أكبر أسطورة الأستكبار والمشروع الأمريكي هو شيء سيؤلم السفارة وكل أذرعها العاملة على فك أواصر العشق بين الشعبين الأيراني والعراقي أخطر شعبين عقائدياً على الأستكبار ولذلك العمل جاري بكل طريق أدى الى ضرب هذا العمق وتخريب صفاء ما تنتجه مدرسة عاشوراء كل عام وهي تمحو أثار الأعلام البغيض والموجه بشلالات من الدعاية والأعلام المشوش .

فالتمسك بهم يعني سقوط المشروع وخيبة آمال كل أذرع السفارة وبرامجها وخاصة منظمات المجتمع المدني خنجر السفارة المسموم!

لذا علينا بث وتشجيع هذه الثقافة في النشر أو التعليق أو المقال أو اللقاء بأي وسيلة أمكنت فهي حرب أعلام ورسائل الأعلام ممكن تكون صاروخ أو قنبلة نووية لو أحسنا أداء الرسالة . بل السعي لمفاتحة مواكبنا البطلة وتذكيرها بما قدمه هؤلاء القادة من فضل لن يرده شيء ولكن مثل هذا الفعل يدخل في صلب معركة الوعي ورد الحجر من حيث اتى ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك