المقالات

استهداف العراق أرض الخير والعطاء

1240 2020-09-20

  د. حسين فلامرز||

 

كانت ولاتزال أرض العراق حاضنة الخير والعطاء ولا يزال سماءها مدينة العلم والانبهار، حيث أنعم الله على هذه البقعة كل الخير و قد أكد كل ذلك توجه الامام علي بن ابي طالب (ع) مختارا هذه البقعة المباركة لتكون رسالة الأرض الى اسماء أبد الدهر!  هذا يؤرق فاسقين الأمة وصراصير المؤامرات الذين سعوا ومنذ بدأ زمان الرسالة المحمدية لاعلان الحرب التي دائما لها ميدان ونبال وسيوف، وتراق الدماء وفر و كر الا ان الامم صمدت وحافظت على مبادئها ولم يهزمها خسارة معركة أو استشهاد قائد. لقد استفاقت الصراصير وايقنت أن العراق بوجهه النير وبتاريخ اهل البيت لايمكن أن يواجه والدليل كان في الماضي القريب عندما اخترقوا جسد العراق من خلال زواياهم المظلمة التي لطالما يتجمعون فيها لينشروا السموم، ألا ان ابناء عراق الخير احتشدوا وحشدوا بمباركة اتباع ال البيت الغيارى وانقضوا عليهم وفعلوا بهم مافعلوا شذرا مذرا. اليوم وبعد أن استسلموا في ساحات المواجهة لجاوا بمؤامراتهم الى أرذال الامة وأخسهم وتصافحوا وتعانقوا واتفقوا على تنكيس شرف العراق وتدنيس ارضه وتلويث سماءه! لم يبقوا شيئا الا واساءوا اليه ولم يبقى رمزا الا وتلفضوا عليه وبمساعدة الاختراق الالكتروني والاعلامي والفوضوي لاسقاط بقعة مباركة جعلها الله تتوسط العالم.  اولئك الذين باعوا مبدأهم ودينهم بل وحتى شرفهم بمعانقة المتأمر الزنديق وتبادل النفس التي زكاها الله. ليجعل العراقي مستمر في العيش تحت ارهاب الهدام الذي عادا اهل البيت مدعيا انه من نسلهم والله اعلم قد عاد بملبس جديد ولكن بالتاكيد في غير يوم عيد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك