المقالات

العين "الكريمة" في العراق..

1741 2020-09-19

✍️ إياد الإمارة||   ▪ هكذا يسمونها أصحاب الأدب والذوق والأخلاق وإلا فهي في واقع الحال لا تبصر "عمياء".. يقال لمَن فقد إحدى عينيه ويرى بعين واحدة انه كريم العين، وهذا واقع أغلبنا وهو يقلب ويتابع الوقائع والحقائق في هذا البلد الذي تساوى فيه الجميع "الأگرع وأبو الشعر" و "أهل البالطوات والمانتوات" في تحمل مسؤولية ما حدث طوال الحقبة السابقة وما قد يحدث في الحقبة الحالية واللاحقة، ولا يوجد أي طرف ديني أو سياسي أو ثقافي أو إقتصادي خارج حدود هذه المسؤولية "الثقيلة".. لا واحد يطلعنة ويگول أنا شعلية، ومعلية، وأنا الشغلة مو يمي، وأنا وأنا.. حديثي هذه المرة عن الحرب على الفساد وحديث البعض "عبر وسائل الإعلام" عن فاسدين، وكأن هذه الحرب غير واضحة الملامح ستأتي بما لم يأت به الأوائل -وإن كان هذا ما أتمناه-، وكأن الذين يتحدثون عن فساد وفاسدين غير متهمين أيضاً هم قبل غيرهم بالفساد؟ وهم يدورون على غفلة من الناس بين المناصب على الرغم من كل فشلهم في سابقة غير معهودة إلا في هذا البلد! أنا شخصياً -كمواطن- مع محاربة الفساد ومعاقبة الفاسدين وأشد على أيدي أبطال هذه الحملة شريطة أن تكون شاملة، وبدوافع وطنية خالصة لوجوه العراقيين الشاحبة، ومو هذا مشمول ونلعن والديه وذك لا مسكوت عنه لأسباب قد لا تكون مخفية. أوضاع الناس في هذا البلد واضحة جداً لا تحتاج إلى شرح، وأسبابها أوضح تتلخص: ١. بقلة الخبرة والكفائة ونزو أهل "...." على مواقع المسؤولية بغير وجه حق. ٢. الفساد المالي والإداري والأخلاقي وكل أنواع الفساد الأخرى، السامعين بيها والما سامعين بيها. ٣. الإستأثار بالفيء كل الفيء لجماعة معينة أو فئة معينة أو أهل منطقة معينة. ٤. "العين الكريمة" وشيء ينشاف وشيء ما تشوفة العين "العورة". لذا لن تنجح هذه الحملة، أو تنتصر هذه الحرب إلا أذا كانت: _ شاملة.  _وعادلة.  _وخالية من أي إستثناء لأي سبب كان.  لا هذا خط أحمر وذك خط أخضر، ولا هذا له فضل عليّ وذك إلي موقف وياه، ولا هذا أخاف منه وذك أگدر عليه، والله ينصر أصحاب النوايا الشريفة الصادقة، والهمة العالية، والشجاعة الفائقة، لأن الشغلة مو سهلة، وعلى الأخوة أن لا يستعجلوا ويتريثوا قبل أن يُدرجوا بقائمة "أصحاب العين الكريمة".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك