مازن الشيخ ||
ركلة موفقة في مرمى الكتل الشيعية من رئيس الوزراء وهو يرد لهم دين وصوله ووقفة الكتل معه بتعينات وحزمة غير خاضعة لأي ارادة غير ارادة البطل رئيس الوزراء الذي حجم من أوصلوه بأستسلام غريب! الأمر الذي عجل من تسارع الأهداف التي لم يعر لأحد فيها أهمية أو حتى فكر يشاورهم!
وهو الطبيعي إلا أن طابع المحاصصة الذي عاد يكرسه رئيس الوزراء بصورة واضحة وصريحة هو الذي ألب الوضع ووضع رئيس الوزراء في خانة الملامة وليس سلطة الكتل الشيعية عليه! بل العكس هو الصحيح فهو عندما رأى سكوتهم على أمور مرت مرور الكرام دون أن تنطق الكتل ببنت شفة بل هناك جيش من مربي اللقالق يسعون ويحومون حول موائد رئيس الوزراء التي أصبح يكرم بها النطيحة والمتردية إرضاءاً لذا وجلب محبة ذا ولا ندري أي وعود تلك التي قطعها ومتى تنفذ ومثل جولات الترويض قائمة على قدم وساق؟!
فهل يعي بني الجلدة وهم يرون هرولة البعض الى نصرة ممثل أمريكا أي فادحة خطب فعلوا وأسسوا وهل هناك حلول بقيت بيد من صار مثل تمثال السياب أكثر منه حراك