المقالات

هل أعلام الحق غير مؤثر!

1130 2020-09-17

  مازن البعيجي||    طبعاً أعني في العراق غير مؤثر وإلا في غير العراق مؤثر وجداً مؤثر ولو تراجع أرشيف المحاولات مثلاً مع فضائية "المنار" وكم حاولت مثل السعودية اغلاقها والتشويش عليها ومنعها تبث من قمر نايل سات وغيره لأنها تعمل بهدف تخصصي مهني والقائمون عليها رجال اشداء كأنهم أبات على تخوم السواتر والدفاع المقدس . ولعل الحاجة الى مثل هذا الأعلام الفضائي أو أي اعلام اخر أوجد التأثير في نفوس أبنائنا وصار يحرك الشارع في أي لحظة يشاء ولعل بمجاميع صغيرة شلت يد الدولة وأصبح بازار تنصيب الوزراء ورئاسة الوزراء بما لم يحصل على طول التاريخ الطويل! ومنح الأعلام حسون الوصخ وأمثاله سلطة على مثل عراق الحسين وعلي عليهم السلام عراق القانون والحضارة!!! التي يديرها اعلام عاهر قلب الثوابت وكفر بالقيم وسحق المقدسات ولازال! ولعل الأسباب تنحصر في ما يلي : أولا : عدم قناعة بعض العاملين في مجال الأعلام في الهدف ، هدف الدفاع المقدس ولماذا علينا أن ندافع وأي معركة نحن فيها اليوم وماذا يتطلب منا بداية من المعد والى الكامرة والى الاسلوب والى المقدم! فقي أحد المقابلات ومن على قناة مقاومة يسألني المقدم أكيد أنتم ضد بشار الأسد ومع الثورة؟! مقدم لا يقفه ما يقول على بث فضائي!!! ثانيا : عدم الأخلاص الذي يجلب البركة والتوفيق وما يقدمه المقاتل في الساتر الثقافي أن لم يكن في صراط الله تعالى لن يتخطى الورق الذي يكتب عليه فأي شيء مالم تكن فيه نية وأيمان حقيقي لن يأتي أكلهُ! ثالثا : التنافر وعدم التلاقي في كل ادوات الاعلام المقاوم في العراق وعدم المركزية في الخطة بل كل يعمل على شاكلته وهواه مهما كانت المادة والاسلوب ولو ادى الى الضرر والتشويه في بعض البرامج التي تقدم بدون دراسة عميقة وبعد نظر ما وراء ما سيحدث بعد المشاهدة!؟ رابعا : كل الأعلام بكل أدواته بحاجة الى ثورة تستفيد من كل ما ينفق عليها سواء الفضائيات أو المواقع والصفحات أو حتى الجهد الفردي الذي يعمل منطلقاً من المسؤولية الشرعية ولو اسطعنا أحتوائهم والطاقات لأصبح فريق عظيم تقوائي يعرف قيمة المعركة الثقافية والأعلامية الفكرية ومنه سيعرف ماذا تحتاج الساحة وأي نوع برامج توقف التشويه وأيقاف التهم والتعدي بحرب رادعة تكون المعادل الموضوعي لمن بدأ بشن الحرب التشويهية!   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك