المقالات

بيان (السيستاني/بلاسخارت) الطازج في يومه الثاني..

1417 2020-09-14

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ كان بودي الحديث عن البيان "التاريخي" الصادر بعد لقاء سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني "دام عزه" بالسيدة جينين بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق الذي جرى يوم ١٣ أيلول الجاري في مدينة النجف الأشرف، مقدماً شكري الجزيل -كمواطن عراقي- لهذه السيدة العظيمة لدورها الكبير الذي تقوم به في العراق خصوصاً وهي سبب رئيسي ومباشر بأن يصدر هذا البيان المهم في وقت مهم من سماحة المرجع الأعلى "دام عزه"، إذ لولاها لما كنا نعلم متى وكيف سيصدر هذا البيان الذي يشفي صدور المؤمنين بعبائره وفحواه وجديد ما به من نصائح وإرشادات نحن أحوج ما نكون لها في هذا الظرف بالذات.

لكني توقفت عن هذا الحديث بعد أن قرأت أخبار التعيينات الأخيرة التي قام بها السيد الكاظمي رئيس مجلس الوزراء الموقر بعد أقل من (٢٤) ساعة على صدور بيان المرجع الأعلى "دام عزه" الذي دعا إلى نبذ المحاصصة!

تعيينات ما بعد بيان (السيستاني/بلاسخارت) وكما يقول مطلعون أنها "محاصصتية" بإمتياز!

بل ذكروا كلاماً آخر أشد بشاعة من المحاصصة بما يخص هذه التعيينات لا اريد نقله وهو موجود على صفحات التواصل الاجتماعي لمَن أراد الإطلاع عليه..

أعتقد أن البيان "التاريخي" كان واضحاً جداً فهو مكتوب بلغة عربية غير مطلسمة -وإن كانت هناك تأويلات مختلفة من البعض حول بعض ما ورد فيه- لكن ذلك لا ينافي وضوحه خصوصاً بما يتعلق بالمحاصصة "حصتي وحصتك وتقسمت المالات"، فكيف نقرأ هذه التعيينات التي أعقبت إصدار البيان مباشرة خصوصاً وإن السيد الكاظمي كان من أوائل المرحبين بهذا البيان؟

وخصوصاً وإن البيان يدعم السيد الكاظمي وخطواته الإصلاحية بقوة لم يحظ بها الكاظمي من أي جهة أخرى؟

أنا لدي تفسير أو تبرير واحد لهذه التعيينات لا غير -هذا إن صحت الروايات بأنها تعيينات محاصصتية- وتفسيري وتبريري هو "إن هذه التعيينات ليست وليدة الساعة التي وُقعت أوامرها من قبل السيد رئيس مجلس الوزراء الموقر، بل كانت نتيجة مداولات سابقة انتهت إلى قرارات التعيين، وبالتالي فخل نمشي هاي التعيينات وإن شاء الله على الجايات ماكو محاصصة، ومكة المكرمة ما بنيت بيوم واحد!"

أمر أخر "هسة" البيان شطوله وشعرضه ما بيه بس المحاصصة؟

عجيب أمر العراقيين ما يرضون بشيء، عدنا الإصلاح ومكافحة الفساد ومحاكمة الفاسدين هاي اهم من شغلة المحاصصة، هم گولوا لا؟

هاي -ولو- يريدلها وقت طويل بالسنوات بس ما أعتقد راح يصير تقصير بيها وراح نشوف الفاسدين شلون راح "يلعبون بينا لعب" بگد ما راح ننقهر على مصايبهم الراح تصير بيهم.

گولوا يا الله والعراق يتقدم.

"شكرن" مرا أخرة بلاسخارت..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك