المقالات

Cha khoosh

1418 2020-09-10

 

د. حسين القاصد||

 

أعمى يقود بصيراً لا أبا لكم

قد ظل من كانت العميان تهديه

بشار بن برد

لكن عميان هذا العصر يابشار تمكنوا من التسلط على البصيرين.. وهم يتكئون على عصا الغباء بيد صبيتهم.. والا فما معنى أن ينتظر مثقف حظه من غبي أمي وما معنى أن ينتظر استاذ  شهورا ليقابل من يفترضه زميله وصار وزيرا عليه.. وما معنى أن يتعرض طبيب للظلم من زميله في المهنة والعلم لكنه صار مديره أو مسؤوله المباشر.. أو معاون صحفي صار مسؤولا سهوا.

وسابقا قال الشاعر المجنون حسين القاصد :

أنا شاعرٌ مالي سوى مسؤولي الأمي

يمنحني لحظّي تذكرة

لا تقده يابشار.. فقد يصير مسؤولك ويجعلك بصيرا مثله..

يقول عالم الاجتماع اليوناني.. (zrabeen lelhama ) :   ليس كل السكون سكوناً.. فالسكون حركة ساكنة.

لذلك دعك من النفايات ومن يفخر بما كان من فضلاتك.

أما الشاعر الألماني  (moosh khoosh)  فله رأي مخالف  إذ يقول في إحدى قصائده :

في المرآة..

لا يشترط أن يكون وجهك

قد تبدو انت جرحك أمام عينك

فالمرايا زجاج تريك وتجرحك

...

لذلك يجب أن تترفع عن الحمقى كما قال أبو الطيب المتنبي عليه الصلاة والسلام :

صغرتَ عن المديح فقلتَ أُهجى

كأنك ما صغرتَ عن الهجاء.

والبشر لهم طباعهم يتطبعون بها.. وابو طبع  لا يكف عن طبعه مثل الإمارات ( العبرية) المتحدة .. إلا بعصا المتنبي..

لا تشتر العبد إلا والعصا معه..... قواويدُ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك