المقالات

اعلام بني امية والموقف المطلوب .

1674 2020-09-05

 

د.علي الطويل||

 

يبدو ان قنواة العهر الطائفي مصرة على منهج التسقيط والتشنيع الباطل لكل مايمت بصله للشيعة  من  مقدسات ، رموز ، شخصيات ، احزاب ،  حشد ، طاقات ، وعشائر  وكل شي يتعلق بهذه الطائفه ، وهذا ليس صدفة بل هو منهج اتخذته هذه القنوات على مدى سنين طويلة  ، ويبدو كذلك  انه سيزداد في المرحلة القادمة انسجاما مع الموقف المتوقع للادارة الامريكية وخدمة لها وللصهيونية  ، فبعد الفضيحة الكبرى التي اقدمت عليها قناة دجلة الكرابله قبل ايام ، قامت قناة utv  التابعة لخميس الخنجر وعبر برنامج الطائفي عدنان الطائي الذي بدا محرضا ومرتاحا لما اقدم عليه فائق دعبول المرندي في هذا البرنامج من تسقيط وتشويه للحقائق ضد المرجعيات الدينية بابغض مالديه من الفاظ قبيحة وكلمات بذيئة .

ان فائق دعبول المرندي  الذي لفظته اغلب الاوساط السياسية والحزبية وظل ؛ زعيما؛ فقط( للعركچية والقندرچية ) وقد  كانوا اوفياء معه في مسيرته السياسية ، ولم يتبقى لديه الا هؤلاء ، ولسانه البذيء الذي  انسجم مع ماتريده اليوم قنوات الفتنة لتستخدمه في برامجها وتنفيذ اجنداتها المرسومه ، كما انه وكردة فعل على مايعيشه من عزلة وتشرد بعد ان قال القضاء العراقي كلمته بحقه،  فانه يعيش اوضاع نفسية متأزمة تجعلنا نشك انه سيترك اسلوبه الفض المليء بالبذاءات والشتم ، بل سيزداد ذلك ايضا مع اقتراب الانتخابات لانه يريد ان يناغم  اوساط المنحرفين والمثليين والمدمنين كون اعدادهم ليس بالقليلة ، وبامكانه تاسيس حزب منهم ، او تنظيمهم كجمهور له ،  عسى ان يحضى بقبولهم استعدادا للانتخابات القادمة ، هذا اذا لم يودع بالسجن كونه مطلوب للقضاء العراقي  ، اولارضاء نفسه المريضة وارضاء اسياده وداعميه من الامريكان والصهاينة ،

ويبدو ان قناة ، يو  تي في  ، لم تتعظ مما حصل لقناة دجله ، ولم ترعوي بل جائت لتجرب حظها  مع الجمهور الحسيني الذي  قال كلمته مع قناة دجلة ، فلاتنسى قناة الخنجر ان هذا الجمهور قد فار دمه نتيجة استفزازه في ليلة العاشر من المحرم  ، وانه يعشق مرجعياته الدينية  كما يعشق مقدساته ، بل ان المرجعيات الدينية هي   احدى هذه المقدسات في حياة الحسينيين ، لذلك يجب ان تتدارك هذه القناة موقفها وتقدم اعتذارها لان حرارة الحيف الذي وقع نتيجة ماقامت به دجلة العهر لازالت تلتهب في صدورهم ، وان حماسهم  الذي دفعهم لمعاقبة دجلة لازال على اشده ، فقد قدموا انذارا شديد اللهجة بسلوكهم ذاك لكل من يتعدى على المقدسات الشيعية والاسلامية عامة  ، وكل من يقدم على تجاوز الخطوط الحمر ل 26 مليون انسان اي  الغالبية العظمى للشعب العراقي ، فلا مجال بعد الان لتجاوز هذه الخطوط ، ولتتعلم يو تي في ودجله والحرة  وغيرها من محور اعلام الشر ان الشعب العراقي لازال حيا نابض القلب متوقد الفكر ، فلا تتوهم انها استطاعت ببرامجها المنحرفه وحربها  الناعمة والدسائس النفسية ؛وتحريف الكلم عن مواضعه ؛  انها اوجدت من يقبل بفعلهم هذا او ويرضى به .لذلك لاسبيل ل يو تي في  الا الاعتذار قبل ان يقول الحسينيون كلمتهم الاخيرة ، نعم ان نفسهم طويل ولكن ليس فيما يخص الخطوط الحمراء .

4/9/2020

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك