المقالات

لا أحد "يحچي" بيهن: الحصة التموينية، تأخير الرواتب...!

1247 2020-09-03

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ الو عماد..

نحچي باللهچة الدارجة لو بالفصحى "لفيف"؟

الكثير من قضايانا لا تزال معطة ولا حلول قريبة تلوح في الأفق، والإنجاز كل الإنجاز، زار وتفقد وأجتمع والتقى، وموكب "طلعت سياراته مؤجرة" وآخر "ابو الحصن"، وقضايا الناس معطلة والحال هو الحال بلا أي تغيير، بل إن بعض ما كان أفضل بكثير مما هو الآن.

لا نزال ندور في الفلك المجازي والصور الجميلة "ولو الأخ مو وسيم" ولا تزال منظومة تاج الراس تحكم واقعنا المزري.

الحصة التمويتية المتأخرة جداً والتي لم يستطع كل الجهد الوطني الجديد رفع رقم محتوياتها المحصورة بالزيت والدقيق والرز والسكر، وهي تأتي تباعاً متأخرة وقد لا تأتي بالمرة، فلماذا؟

ما هو جديد الحكومة الجديدة في موضوع الحصة التموينية؟

ما حجم الأموال المرصودة لها من الميزانية؟

وهل تتناسب هذه الأموال مع ما موجود في الحصة وهو أساساً غير موجود؟

رواتبنا المتأخرة لم تستطع حكومتنا الجديدة بكل حضورها "الفيس بوكي" الإلتزام بمواعيد تسديد رواتب الموظفين الذين لا يملكون غير هذه الرواتب قوتاً لهم ولعيالهم، علماً أن ذلك هو أبسط وأول واجبات الحكومة، لكنها لم تستطع الإيفاء به!

الفساد ومكافحته وإكذوبة اللجان العراقية التي تشكلت لمكافحته منذ بداية ظهوره حديثاً وإلى يومنا هذا، الفساد في كل شيء وقد أصبح واضحاً بحيث انه لم يعد مستهجناً من قبل المواطنين، وبين كل هذا الفساد من كل نوع أصبحت الإستقامة والنزاهة أمراً نادراً وغريباً، الحديث في الإعلام والترويج عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ليس حلاً، ولا يقنع ذلك المواطن العراقي الذي لا يتظاهر على طريقة الوصخ وعگروگة وبعض المستشارين!

لن أتحدث عن التعيينات من الوزارات والهيئات إلى موضوع (٤٠٠) متظاهر تعينوا بفرمان، كما لن أتحدث عن الخدمات التي هي بمثابة مرض مزمن في جسد رجل عجوز لا يمكن علاجه إلا بقدرة القادر تبارك وتعالى، لن أتحدث عن جائحة كورونا ومخاطرها المتزايدة في عراق محدود الإمكانات في كل شيء، ولن أتحدث عن موضوع المنافذ و "ابوي ما يگدر بس على أمي" هي قضية لن أتحدث عنها..

الشغلة -كما قلت- ليست منشورات على مواقع التواصل الإجتماعي وصور بدقة عالية لملامح شاحبة غير جميلة، كما ان الشغلة غير معنية بسكوت "جوكر مرتزق" و خطيب مرتبط بدوائر العدوان وإعلام أصفر عن "التبغج" وحرق دوائر ومؤسسات الدولة ومقار عامة أو خاصة وإيقاف الدراسة في المدارس والجامعات، الشغلة أكبر من ذلك بكثير..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك